الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لأعراض القولون دور في انخفاض الإنزيمات والمناعة؟

السؤال

أخي الطبيب أريد أن أستفسر منك عن الآتي: أنا مصاب بمرض الفيروس الكبدي (B) وعند أول تحليل وفحص وجدت أن نسبة الفيروس (15152) مع نسبة بسيطة لتليف الكبد، ونسبة طبيعية لإنزيمات الكبد، ونسبة مناعية (4.8) وعلى ضوء هذا وصف الطبيب المعالج لي أقراصا تسمى (أنتكافر) بالإضافة إلى حقن أسبوعية بمقدار ( 185م) وقد كان تأثير العلاج طبيعيا إلى حد ما حتى الأسبوع الثامن، حيث بدأت الإنزيمات ترتفع وتصل إلى (155) - (145) مع نقص للمناعة لدرجة (3.2) مما جعل الطبيب يصف لي حقنا منشطة للمناعة رفعتها (3.6) ونقص نسبة الحقنة المعالجة لنسبة (135م) لكن المفاجأة هي أنني عندما عملت تحليل تحديد نسبة الايروس وجدت أن النسبة ارتفعت إلى (28500).

سؤالي: بماذا تنصحني أيها الاستشاري العزيز؟ علماً بأنني أعاني من زيادة أملاح النقرس وأعراض القولون، وهل لها دور في انخفاض الإنزيمات والمناعة؟ وهل ماء زمزم يزيد في نسبة الأملاح؟ لأنني أشربه بكثرة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو وليد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن جمع الدوائين مع بعض (إبر الانترفيرون) و( انتكافر) يعطي استجابة أكبر من العلاج بدواء واحد فقط، وعادة ما يتم بدء العلاج إذا كانت أنزيمات الكبد أكثر من ضعف المستوى الطبيعي، وبعد إجراء عينة من الكبد، لأن المرضى الذين يكون عندهم مستوى أنزيمات الكبد أقل من مرتين، فإن نسبة الاستجابة عندهم أقل من 10% ، وقد يكون هذا هو سبب عدم الاستجابة عندك، وهو أن الأنزيمات كانت عندك طبيعية، ولم تذكر أنه تم أخذ عينة منك.

كما تعلم فإنه من الأعراض الجانبية للأدوية هو انخفاض عدد الكريات البيضاء، وعادة ما يتم تنزيل الجرعة عند حصول نقص للكريات البيضاء (المناعة) أما بالنسبة لزيادة أملاح النقرس فلا تقلق منها، فهي شائعة جدا، وكثيرا ما يتم علاجها دون حاجة لأخذ علاج، وكذلك القولون العصبي فإنه لا يؤثر على المناعة.

أما بالنسبة لماء زمزم فلا يرفع حمض البول، أو ما تقصده أنت بالأملاح (ماء زمزم لما شرب له) ففيه - إن شاء الله - شفاء لكثير من الأمراض، ومنها القولون العصبي.

أما بالنسبة لموضوع الكبد فإنك تحتاج للمتابعة وإعادة التحاليل، لأنه واضح أنه لا يوجد استجابة، بالإضافة إلى نقص المناعة وزيادة أنزيمات الكبد، لذا يجب المتابعة مع الطبيب المشرف.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً