السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن أطرح مشكلتي عليكم، وأرجو من الله أن أجد الإجابة والحل منكم.. في بداية الأمر كنت أداوم على ممارسة العادة السرية لفترة ليست قصيرة، ولكن بعد أن هداني الله نويت وعزمت على الإقلاع عنها.

بعد مرور شهرين من الإقلاع عن هذه العادة أثناء الاحتلام أحس بحرقان شديد في القضيب يستمر لمدة حوالي 10 دقائق، وأثناء التبول أحس أنه يتبقى قطرة أو اثنتان، وفي بعض الأحيان أحس بتنميل خفيف في رأس القضيب، وعند الجلوس لفترة طويلة أحس بحرقان خفيف في منطقة ما بين فتحة الشرج والبيضتين.

مع وجود هذه المشاكل أشعر أنه سيكون عندي سرعة في القذف، مع العلم أنه لا يوجد عندي أي ألم في منطقة أسفل البطن، ولا أحس بحرقان أثناء التبول، وأنا مقبل على الزواج بعد سنة -إن شاء الله- فأرجو من سيادتكم أن تفيدوني مما علمكم به الله. ولكم جزيل الشكر والامتنان، وأعانكم الله على الخير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هيثم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الأعراض المذكورة قد يكون السبب فيها التهاب في البروستاتا؛ حيث إن التهاب البروستاتا عادة ما يكون مزمنا، أي أنه يخفت ثم يتكرر ثانية؛ وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا؛ مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا؛ لذلك يجب عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، ثم أخذ العلاج المناسب طبقا للمزرعة لفترة طويلة (شهر ونصف) كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج ( سيبروفلوكساسين 250 مليجراما أو سبترين) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر.

قد تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الذي قد ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw Palmetto و الـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed.

إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة.

كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي؛ مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت، وهذه الحالة لا تؤثر على الإنجاب، ولكن قد تؤدي إلى سرعة قذف، ولكن سرعة القذف تتحسن تدريجيا مع تحسن الاحتقان فلا تقلق من ذلك.

وبالله التوفيق.