السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على اهتمامكم ونصائحكم، وجزاكم الله عنا كل خير، وأرجو أن تعينوني على إيجاد حل، كنت مطلقة وتقدم لخطبتي شاب رضيته لنفسي واقتنعت به كثيراً لحسن خلقه وتعلقه بالدين، وخاصة حسن معاملته لوالدته وأخواته، غير أن والديّ وإخواني لم يقبلوا به لأنه ليس بنفس المستوى الدراسي، ولأنه كلمني قبل التقدم لأهلي، للعلم كلمني مرتين بالكثير للتأكد من خلقي وبأننا على وفاق في المبادئ.
بعد إصراري وإصرار أعمامي وعماتي وخالي على أهلي أعطى والدي الوكالة لعمي الكبير لتزويجي، وأخبر كل العائلة بموافقته غير أنه عاداني هو وعائلتي، تزوجنا ولم يحضر أهلي، لم أتمكن من التراجع ولم أرد لأنني مقتنعة كلياً به، والحمد لله لليوم نعيش في طاعة الله.
حاول العقلاء وكبار العائلة التكلم مع أهلي ولكن من غير فائدة، لا أعلم ما أفعل الآن! أكلم أهلي مرة أو مرتين كل 15 يوماً، وأحاول إرضاء والديّ ولكنني أواجه بالجفاء، خاصة من طرف أمي! هل أنا على خطأ؟ هل أخطأت؟ ما يجب أن أفعل الآن؟
جزاكم الله عني كل خير، والسلام عليكم.