السؤال
السلام عليكم.
الحمد لله من قبل ومن بعد، والشكر له على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أشكر كل القائمين والعاملين في هذه الشبكة المباركة، وأسأل الله العظيم أن يوفقهم في الدنيا والآخرة، سأعرض حالتي باختصار شديد، وآمل أن تكون واضحة جداً لكم، والأعراض كالتالي:
1- شعور بالاكتئاب أغلب اليوم، خصوصاً عند الإرهاق والرغبة في الراحة، قلق شديد جداً حتى من المواضيع التافهة، خجول وحساس، وأهتم كثيراً بمن حولي، الملل السريع.
2- غازات كثيرة جداً وأصوات محرجة جداً، إلى درجة أني أتجنب أحيانا حضور الاجتماعات لهذا السبب.
3- خمول وتعب وكسل أغلب اليوم، ألاحظ كثرة الأكل والنوم، كثرة التبول - أكرمكم الله -.
4- خفقان وآلام خفيفة في القلب.
تجربتي مع الأطباء:
1- الاكتئاب: ذهبت إلى دكتور متمكن ومميز في هذا المجال، وأفادني بأن لدي قلقاً واكتئاباً، ووصف لي السيروكسات 20 ملغ - حبة في اليوم مساءً- وطلب مني الرجوع له بعد شهر، لم أرجع للدكتور، وتركت العلاج بعد 24 يوما تقريباً؛ لأن العلاج زادني خمولاً، ولكن شعرت بتحسن طفيف.
2- الغازات: ذهبت إلى أحد الأطباء المختصين في الباطنية وأجرى لي عدة فحوصات، لا أذكر منها إلا تحليل البراز -أكرمكم الله-، وتحليل جرثومة المعدة، وأخبرني أن تحاليلي سليمة، وأني أعاني من القولون، وقد وصف لي علاج ديسفلاتيل للغازات، وعلاج زيموجين للهضم، وعلاجاً لا أتذكره - يحتوي على فيتامين سي-، ولم أستفد منه كثيراً.
3- عام: زرت طبيباً عاماً، وذكرت له الأعراض الواردة أعلاه، وذكر بأني أعاني من أوهام فقط! وأعطاني مجموعة من النصائح فقط.
ملاحظات:
1- علاجي السابق – سيروكسات - كان جيداً، عدا في نقطة الخمول والإمساك، والأعراض الجانبية للدواء كانت قوية نوعاً ما بشكل عام.
2- لم أستفد من علاج الديسفلاتل في الغازات، وقد جربت الفحم المنشط - نيو كاربون- (بوصفه من الصيدلي) وللأسف لم أستفد شيئاً.
3- بالنسبة لآلام الصدر والخفقان والخمول أيضاً قد تكون بسبب العادة السرية والتدخين، إلا أنني استطعت التخفيف منها بشكل كبير في الآونة الأخيرة وعازم على تركها بإذن الله.
4- زيارتي للطبيب النفسي كانت في عام 2006م، وطبيب الباطنية ربما بعدها بعامين، والطبيب العام في العام الماضي.
وتقبلوا تحياتي.