السؤال
السلام عليكم
والدي يبلغ من العمر 70 عاما, عانى قبل عشرات السنين من درن رئوي, وعولج منه, لكن تأثرت الرئتان والتنفس لديه, خاصة أنه يدخن بشراهه, مع العلم أنه يعاني من ارتفاع الضغط وسرطان بالمعدة, لكن عولج من السرطان وضغطه مستقر مع الأدوية.
منذ 5 سنوات ونحن نتابع لدى طبيب استشاري للأمراض الصدرية, أعطاه بخاخات وحبوبا موسعة للشعب الهوائية, ونصحه بترك التدخين والاهتمام بالتغذية, أصيب قبل شهر بنزلة برد, ثم أصبحت التهابا رئويا, فدخل في غيبوبة, ومع المضادات الحيوية عاد لحالتة الطبيعية, وبعد يوم واحد عادت الغيبوبة وأصبح على التنفس الاصطناعي, وبعد 3 أيام أصيب بتشنج ورعشة في الوجه, فعملت له أشعة مقطعية ولم توضح وجود أي شيء عدا جلطة سابقة قبل سنتين تقريبا.
نقلناه إلى مستشفى كبير في الرياض, وهو لايزال على التنفس الاصطناعي والغيبوبة والتشنج, وبعد إدخاله المستشفى عملوا له فحوصات من جديد, ووجدوا أن لديه التهابا رئويا, وجرثومة في الدم, وزيادة في كهرباء المخ, ونسبة الوعي متدنية نوعا ما, وقد تطورت حالتة حيث أصيب بفشل كلوي, ويعيش على غسيل.
أرجوكم بماذا أصيب والدي؟ وهل حياته في خطر؟ أنا لدي استطاعة للذهاب به إلى أرقى المستشفيات, فهل ينفع ذلك؟ وما هي هذه المراكز؟
ما أسباب إصابته بكهرباء المخ والفشل الكلوي؟ هناك من يرجح فرضية أن يكون هناك خطأ طبي فهل هذا صحيح؟ وهل يمكن أن يتم معالجة جرثومة الدم والالتهاب الرئوي؟
أرجوكم أفيدوني بردكم فأنا في قلق مستمر!