السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب في الثامنة عشر من عمري, كنت ممارسا للعادة السرية بشراهة, وبعد فترة من ممارستى لها شعرت بآلام شديدة في ظهري, بدأت تظهر وأخذت هذه الآلام تزداد مع مرور الأيام, وعلى الرغم من شدة هذه الآلام بقيت أمارس العادة السرية, واستمر الوضع على ذلك لمدة ستة أشهر إلى أن وصل بي الحال أنني لم أعد قادرا على الحركة تماما.
الآلام عبارة عن آلام شديدة جدا أسفل الظهر, وعدم قدرة على مد ظهري, وآلام في الجانبين الأيمن والأيسر, وألم في منطقة المثانة والعانة, وألم في الخصيتين, وآلام في رجلي اليمنى منطقة الورك, وأسفل الركبة والساق والقدم.
قمت بعمل أشعة الرنين فاتضح أن هناك انزلاقا غضروفيا قطنيا كبيرا جدا بين الفقرتين الرابعة والخامسة, وانزلاقا غضروفيا في الفقرة الأولى العجزية, مع ضغط شديد على عصب النسا الأيمن, وضغط بسيط على عصب النسا الأيسر, وقرر لي الأطباء عملية جراحية فتح ظهر, وبعد هذا كله اتجهت إلى الله, وحافظت على الصلوات, وقرأت القرآن وحفظته والحمد لله, لقد جعلني هذا المرض أكثر قربا من الله.
ولكن السؤال الآن هل أقوم بعمل هذه العملية؟ وبالله عليكم ما هي أضرارها بالضبط؟ مع العلم أن أحد الأطباء نصحني بعدم عمل هذه العملية, وقال لو التزمت الفراش شهرين ستتحسن, مكثت في الفراش مدة ثلاثة أشهر, ولكني تحسنت بنسبة بسيطة, فلا زالت هنا آلام تعوقني عن العمل, ما الحل؟ وهل العلاج بالطرق الشعبية مفيد مثل وضع خشبة على الظهر وشده أو خبطه بنشابة كما نسمع؟ مع العلم أن أحد أقاربي كان مقرر له عملية فتح ظهر, فذهب إلى أحد هؤلاء الشيوخ وتحسن بنسبة مائة في المائة.