السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 21 سنة, متزوجة منذ خمس سنوات, وليس لدي أطفال, حصل حمل قبل أربع سنوات, وحدث الإجهاض وعمره شهران, ثم حصل حمل بعد ثلاث سنوات من المحاولة, مع العلم أن فحوصاتي وفحوصات زوجي سليمة - والحمد لله - وعندما كان عمر الحمل ثلاثة أشهر أظهرت فحوصات دمي أن هناك احتمالاً أن يكون طفلي منغوليًا, لكني لم أصدقهم, وعندما أصبح عمر الحمل خمسة أشهر، ظهرت علامات في الجهاز أنه يوجد تشوه في القلب واليدين, ولم أصدقهم مرة ثانية, وتركوني أذهب إلى مكان آخر؛ لكي أرى رأي طبيب آخر.
وذهبت إلى مستشفى من أشهر مستشفيات نيويورك فأخبروني أن في الجنين "نقعًا" كبيرًا في القلب, وعدم وجود أحد عظام اليدين, وعدم وجود أصابع اليدين, وفحوصات الدم في الشهر الثالث أكدت لهم أن الجنين يحمل متلازمة إدوارد, وكوني أعيش في بلاد غير مسلمة فقد طلبوا مني إجهاض الجنين, لكني رفضت, ثم طلبوا مني إبرة فحص الأمينوسي, لكني خفت ولم أرضَ, وفي الأخير كان كلامهم صحيحًا, وولدت, ومات ولدي أثناء الولادة, مع العلم أنني متزوجة ولد خالي, هل سيحدث لطفلي الثاني نفس الشيء؟ وهل هذا بسبب زواج الأقارب؟
أنا خائفة جدًّا من حملي الثاني, وزوجي يريد أطفالاً, وأنا خائفة من تكرار هذه المشكلة؛ لأني تعذبت كثيرًا في حملي الأول, وكانت صدمة كبيرة جدًّا, مع العلم أنه لا يوجد أمراض وراثية في العائلة, ولا أي نوع من المتلازمات.