السؤال
السلام عليكم
أنا طالبة في كلية الطب المرحلة الرابعة، وكل يوم علي حضور ما لا يقل عن ثلاث محاضرات متواصلة، المشكلة التي تؤرقني حقاً وتحد من حرصي على المواظبة على الدوام هي الأصوات التي تصدر من معدتي وبطني عند الجوع، وأحياناً حتى من غير جوع، فما إن تمضي نصف ساعة على الإفطار حتى تبدأ معدتي بإصدار أصواتها المرتفعة والمزعجة، وأحياناً تصدر الأصوات من أمعائي، مع أني أحرص على عدم أكل أي طعام مسبب للغازات أثناء أيام الدوام، وأجد صعوبةً في البلع أحياناً مع سماع صوت الريق، وأحياناً أشعر بنزول ما أشربه أو آكله، وأحياناً أشعر بتوقف الماء لفترة في المريء، علماً أن لدي أعراض تتماشى مع القولون العصبي، كالشعور بعدم التغوط الكامل، وأحياناً أدخل أكثر من ثلاث مرات للحمام حتى أستطيع أشعر أني مرتاحة وبطني فارغة من الغازات، وشكل الخروج يختلف، فأحياناً يكون بحجم طبيعي، ويخرج دون الحاجة للإلحاح في خروجه ودون أن يتعبني، وأحياناً يخرج بعد صعوبة، ويكون رفيعاً وطويلاً، ولا يشعرني بالإفراغ الكامل لبطني، وما إن أخرج من الحمام حتى أعود لأدخل لأتمكن من إكمال التغوط، ولكن ليس هنالك مخاط مع الغائط، مما يجعلني أشك أن مرضي ليس القولون العصبي، وإنما مرض آخر في القولون .
لدي مشاكل في عدم الإفراغ الكامل للبول أيضاً، والانتظار طويلاً حتى إكمال إفراغ البول بشكل مرضي.
وكثرة الغازات هذه تمنعني من الخشوع في الصلاة، وأحياناً أضطر لتكرار الوضوء مرات ومرات حتى أتمكن من إتمام الصلاة وخصوصاً عند عودتي من الدوام، وأشعر بألمٍ عن الضغط على بطني من منطقة المعدة، ويستمر الألم تحت المعدة وبشكل أفقي عندما أستمر بالضغط.
ذهبت إلى الطبيب، ووصف لي دواءً لمعدتي amprazole وكذلك دواء مهدئاً اسمه trifluoperazine ولكنني بعد انتهاء مدة العلاج ولشهر كامل وربما أكثر لم أجد فرقاً واضحاً عليه.
أرجوكم أريد حلاً فقط لأصوات معدتي وبطني التي تحرجني كثيراً كثيراً أثناء دوامي، فهل من دواء يمنع هذه الأصوات ويقلل حركة الأمعاء أو يؤخر شعوري بالجوع؟
كما أني أتمنى ومن كل قلبي أن أصبح طبيبةً أخصائية في هذا الموقع الرائع الذي يقدم الخدمة العظيمة للكثير من المسلمين في كل مكان، والذي أثق فيه كثيراً، فقد سبق أن عرضت استشارة فيه وتمت مساعدتي ولله الحمد، وأتابع استشاراته أولاً بأول لأستزيد من العلم في مجالي، فهل ذلك ممكن إن شاء الله تعالى؟