السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الدكتور الفاضل محمد عبدالعليم: أرجو أن تكون في تمام الصحة والعافية.
دكتوري الفاضل: أنا أعاني من قلق حاد, ونوبات هلع, وبالتالي أدت إلى رهاب الساح, وعسر مزاج, وقليل من الاكتئاب, واستخدمت سيرووكسات لمدة 6 أشهر بمقدار حبتين يوميًا - والحمد لله - استفدت بنسبة60 أو 70%, ولكنه أتعبني بآثاره الجانبية, كالكسل, والخمول, والدوخة, وتناقشت مع طبيبي, وحولني على سبراليكس تدريجيًا, وأصبحت الآن أتناول 20 ملجم من السبراليكس منذ حوالي أسبوعين – والحمد لله - أشعر أن الآثار التي كانت تأتيني مع السيروكسات اختفت, إلا الدوخة فأنا أشعر بدوخة خفيفة, وهذا ما يقلقني, وسؤالي - يا دكتور – ما رأيك بالسبراليكس للقلق الحاد, ونوبات الهلع؟ لأن طبيبي يقول: أنا أفضل السبراليكس على غيره من الأدوية, خصوصًا في القلق الحاد, ونوبات الهلع, وما يتبعها من وساوس في ومخاوف, فهل هذا الكلام صحيح؟
وثانيًا: أنا لي تجربة مع السبراليكس قبل حوالي سنتين, لمدة 3 أشهر من أجمل أيام حياتي, ولكن انتكست بسبب ضغوطات خارجة عن إرادتي, وكنت وقتها أتناول حبة واحدة 10ملجم, ويقول طبيبي: إنه في تلك الفترة كانت الجرعة صغيرة, وغير كافية لمنع الانتكاسة, فهل هذا صحيح؟
أخيرًا: هل يفقد الإنسان السيطرة أو يغمى عليه مع نوبة الهلع, أم أنها مجرد أفكار وأوهام كاذبة, ويتهيؤها الشخص؟
وفي النهاية: تقبل تحياتي - يا دكتور -وأسأل الله أن ينفع بك, فنحن نستفيد منك فائدة لا تقدر بثمن.