السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو أن ترشدوني إلى حل لمشكلتي، فلدي خوف من البلع، ومع المواجهة والمحاولة تخلصت من الشديد منه، ولكنها بقيت آثاره، فما كان صعب المضغ بحيث إنه لا يذوب فإني أتحاشاه، ولكن ما بقي ولم أستطع التخلص منه هو الخوف من أكل الحبوب" الأدوية"، وقد حاولت كثيرًا أن أواجهه وأقنع نفسي ولكن - للأسف - باءت محاولاتي بالفشل! وكان مصير المضادات سلة المهملات، والآن لدي مواعيد, ولكني أجلتها لأني لن أستفيد، وليست كل الأدوية لها بديل من الحقن، والشراب كبرت عليه ولن ينفع، وأرجو أن ترشدوني لإجراء سلوكي بحيث أني أتمكن من فك هذه العقدة التي نشأت وبدأت تكبر مع الوقت!
تفصيلات قد تفيد: في ال7 سنوات الماضية عانيت من الخوف الشديد من الموت، والأمراض، والسيارات ، وكانت شدتها لعدة أشهر فقط, ثم أصبحت تعاودني عند سماع القصص عن الموت والأمراض, وكل قصة أطبقها على نفسي، والحمد لله مع الرقية والدعاء ذهبت، وإن كانت تعاودني ولكن بصورة خفيفة جدًّا, وبالمواجهة والإقناع تزول - والحمد لله - وجميع مخاوفي هي ترسبات لحوادث حصلت وسمعت بها، فهذا مات من غصة, وهذا بحادث, وتلك فتاة أصيبت بالمرض وهكذا، وأنا أستقبل وأحزن جدًّا، وقد تعبت.
ولكن مشكلتي التي ذكرتها في البداية هي التي لم أتمكن من التخلص منها، حتى وإن جلست مع نفسي أقنعها فإني أتذكر الحوادث التي حصلت فأخاف ولا أتمكن من بلعها.
أرجو أن ترشدوني لحل سريع, وما هي الطريقة التي أستطيع أن أتخلص منها وأعود كما كنت سابقًا آكلها بشكل طبيعي كباقي الناس؟