السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يسعني إلا أن أدعو الله العزيز الجليل لكم بالتوفيق لخدمة الإنسانية، فمن خلال موقعكم المتميز وكتابتكم عن مرض شلل الحبال الصوتية شعرت بإنسانيتكم، وطيبة قلبكم، وإن شاء الله يجعلها الله في ميزان حسناتكم، إنه مجيب الدعاء.
منذ 7 أيام أصابتني أعراض صعوبة في البلع، وصوتي ضعف كثيراً، وتنفسي أيضاً، فقد كنت قبلها بيوم أكلت (بوظا ايس كريم) ونمت على التبريد، ففي البداية قلت إنه مجرد أعراض انفلونزا وتختفي.
مع العلم أنه لم أشعر بأعراض الانفلونزا، ولكن بعد نحو يومين من هذه الصعوبات شعرت بأعراض الانفلونزا، فأعطاني الأطباء أقوى الأدوية لعلاج الانفلونزا، ولكن دون فائدة لعودة نطقي سليماً، وبلعي وتنفسي.
بعدها ذهبت إلى دكتور اختصاص بالأنف والأذن والحنجرة فأجرى لي فحص ناظور بلعومي، فقال لي إن أحد حبالك الصوتية متوقف عن العمل، وطلب مني عدة فحوصات، وكانت الفحوصات سليمة، ومن خلال تصفحي بالنت عن هذا المرض وجدت أن الأمراض النفسية أيضاً مسئولة عنه.
كنت أعاني من مرض الوسواس القهري، ولكن ليس بدرجة عالية، لأني كنت دائم الشك عند الصلاة، وأعيدها عدة مرات، خوفاً من الباري عز وجل، وقبل حدوث أعراض توقف الحبل الصوتي بأيام عادت لي أعراض الوسواس القهري بشكل متزايد.
سؤالي: هل لهذا المرض النفسي علاقة بشلل حبالي الصوتية؟ علماً أنه بالبداية توقفها كنت لا أستطيع شرب الماء بسهولة أو الطعام، والآن أفضل من السابق، ولكن ليس بسهولة.
هل يجب أن آخذ دواء لعلاج الوسواس القهري، كي أشفى منه؟ فأنا منذ إصابتي بصوتي تركت كل الوسواس والحمد لله.
هل سأشفى من شلل وتري الصوتي بعد فترة قليلة أم لا؟ وما هو العلاج لحالتي؟ أرجو منكم الرد بأسرع وقت، لأن حالتي النفسية تسوء يوماً بعد يوم.
علماً أن كل تحاليلي سليمة، من أشعة إلى تحاليل دم إلى رنين مغناطيسي.
مع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح الدائم.