السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
والدي يبلغ من العمر قرابة 75 عاما, تزيد قليلاً أو تنقص قليلاً, مريض بالضغط والكوليسترول, لم يدخن أبدا، تعب في أواخر رمضان بانفلونزا واحتقان في الحلق, وأصيب كذا فرد من العائلة بنفس الإنفلونزا, تشافى بفضل الله إلا أن بحة الصوت لم تذهب بالرغم من أن طبيعة صوته بها بحة بسيطة, لكن هذه البحة متوسطة ولازمته حتى هذا الشهر.
ذهب لعمل فحوص في إحدى المستشفيات الأهلية الكبيرة, واشتبهوا بوجود لحمية وقطعة بيضاء, أجروا عملية له, وأخذوا عينة منها, وبعد العملية قالوا إن أحد الأوتار الصوتية لا يعمل، أخذوا العينة وقاموا بزراعتها, ظهرت النتيجة بعد أربعة أيام وقالوا: إنه ورم على الحبال الصوتية في جهة واحدة فقط, بالرغم من أنهم استبعدوا ذلك قبل ظهور النتيجة -الحمدالله على كل حال- طلبوا منه أشعة صبغية للجسم ككل حتى يتأكدوا إن كان الورم انتشر أم لا؛ وقالوا له إذا أردت نستئصل لك الورم الذي في الحبال الصوتية, لكنك ستفقد قدرتك على الكلام, وما ينفع لك العلاج الكيميائي لكبر سنك, سيتعبك من غير فائدة!
سؤالي: هل يعقل أن يكون هذا هو الحل الوحيد؛ أن يقوموا بستئصال الحبال الصوتية كلها؟ بالرغم من أني اطلعت على مواقع بالنت وشاهدت أن هناك طرقا أخرى.
وسؤالي الثاني: هل من الممكن أن يصاب الشخص بسرطان الحبال وهو لم يدخن؟
سؤالي الثالث: هو كان يعاني من بحة متوسطة قبل عملية أخذ العينة, إلا أنه بعد العملية اختفى صوته جدا, نكاد ألا نسمعه, أي أنه قبل العملية أفضل بكثير, وكان كلامه مسموعا وواضحا, فما هو السبب؟ هل ارتكبوا شيئا خاطئا أثناء العملية؟ وما هي أسوء الاحتمالات؟ وما هو العلاج الممكن لحالة والدي؟
نصائحكم لنا فنحن في هم وكرب, فرج الله همومكم, وجزيتم الجنة.