السؤال
السلام عليكم..
امرأة في الـ26 من عمرها، كنت أعرفها منذ الصغر، وأحبها، تركتها سبعة أعوام، ولم أتصل بها، وهي الآن متزوجة، ولديها طفل في الخامسة من عمره، وزوجها غاب عنها عمدا، وهاجر أكثر من سنتين بدون أي اتصال، واعترفت لي بعلاقة محرمة بشخص متزوج، وهو مديرها في العمل، فلحقت بها سمعة غير محمودة.
هي الآن تائبة ومتمسكة بدينها، وترجو العفو والمغفرة، وهذا واضح فقد التزمت بحجابها وبيتها وصلاتها، والناس تشهد لها بذلك.
طلبت الزواج منها؛ لأني أحبها وراض عنها بعد أن تنتهي من إجراءات الطلاق والعدة، إلا أني متخوف من ماضيها، وأن المجتمع قد يتسبب بطلاقنا.
أنا شديد الغيرة بطبعي، ولكني سأقدم على الزواج بها، مع أن عندي تخوف شديد وغصة في القلب بسبب خوفي من التأثر بما يقال عنها بعد الزواج بها.
فأرجو مساعدتي باتخاذ قراري، وإراحة بالي، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبة وسلم.