السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أولا: نشكركم على ما تقدمونه من جهود, وأرجو أن تجيبوا علي بأسرع وقت.
أنا فتاة عمري 24 سنة, بدأت معاناتي منذ أن كان عمري 10 سنوات, ولم أمارس طفولتي, ولا حتى مراهقتي بشكل طبيعي, كنت أعاني من هشاشة العظام, وكل دكتور يقول لي: هو نقص كالسيوم, ويقول: اشربي الحليب ومشتقاته, إضافة إلى حبوب الكالسيوم والفيتامينات, فأشعر ببعض التحسن, ولكن إذا أوقفت الدواء أنتكس.
عندما أصبح عمري 15 عاما ذهبت إلى طبيبة غدد, وأخيرا اكتشفت أن لدي نشاطا بالغدة الجار درقية بسب تضخم, وصفت لي ون ألفا 25 مغم, إضافة للكالسيوم سنة كاملة, نعم تحسنت -الحمد لله- أكثر من قبل, لكن قالت لي: هذا دواؤك طيلة حياتك, أصابني الإحباط, استمررت سنة أخرى على الدواء ثم تركته لأرى هل سأنتكس أم لا؟ ونعم انتكست, المشي بات صعبا علي, ولا أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي مثل بقية الفتيات, بل كأن عمري 60 سنة, كل جسمي يؤلمني, فأنا جدا محبطة والحمد لله على كل حال.
أرجوكم ساعدوني بحل جذري لهذه الغدة.