السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبت بزيادة الكهرباء بالمخ، وهي تعمل على عدم توازن الأيدي والأرجل، وأحيانًا تؤدي لفقدان الوعي مرة كل شهر، وقد تمَّ عرضها على طبيب مخ وأعصاب، وتم عمل أشعة، وتبين شيء غريب في الرأس، فقد تبين أنه ورم ويحتاج إجراء عملية للإزالة، وبرفع عينة من المخ وتحليلها تبين أنه ورم من الدرجة الثانية.
ذهبنا لطبيب الأورام، وأخذت 25 جلسة إشعاع، وكان هناك تحسن ملحوظ بعد الجلسات، وبعد الخروج من المستشفى بنحو أسبوع تدهورت الحالة!
عند سؤال الطبيب طلب أشعة رنين بالصبغة، وتبين منها زيادة الورم، وطلب الاستمرار على علاج المخ والأعصاب، ثم العودة بعد شهرين، والحالة كل يوم في تأخر ملحوظ.
والمريضة الآن لا تستطيع التكلم جيدًا، ولا تستطيع تحريك الرجل اليمنى جيدًا، ولا اليد اليمنى أيضًا، والمريضة فاقدة الأمل في كل العلاجات، وأملنا الوحيد هو ربنا عز وجل.
في آخر كلمات الطبيب قال: لو كان إن هذا الورم من الدرجة الأولى لأجرى عملية لإزالته، لكنه الآن لا يصلح لإجراء العملية، وعرضنا عليه السفر خارج مصر, فقال لنا: لا فائدة من السفر فهنا كهناك.
نرجو من سيادتكم الإفادة، ونرجو سرعة الرد لخطورة الموضوع.
شكرًا جزيلًا.