السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
جئت إليكم، وأعاني من التشتيت والتفكير طوال اليومين الماضيين، أخذتني الدنيا بإغراءاتها وشهواتها حتى وقعت في مصيبة، كنت لا أعلم أني سأقع في هذه المصيبة في يوم من الأيام، كنت شخصا ملتزما بأمور ديني محافظ على الصلاة، فجأة لا أعلم ما الذي غيرني صرت أتبع شهوتي إلى أن وصلت مرحلة أنني زنيت -والعياذ بالله- وأنا نادم أشد الندم على ما فعلته، كنت أظن الشيء الذي أفعله متعة، ولكن ليس متعة، بل هو حسرة على قلبي.
لي يومان خائف جدا من مرض الإيدز، وخصوصا أن البنت كانت عن طريق شخص يأتي بها هذا الشخص على حسب الطلب، خوفي يا أحبابي من الإيدز، مع العلم أني كنت لابسا للواقي الذكري، هل يمكن أن ينتقل لي المرض عن طريقه؟
طمئنوني صرت لا آكل جيدا، ولا أنام تماما بسبب الخوف أني أنقل للناس هذا المرض، مع العلم أن هذا العمل أول مرة أفعله، هل المرض ينتقل سواء بوجود الواقي الذكري أو عدم وجوده؟ أريد التوبة لله توبة صادقة، وألتزم التزاما حقيقيا، مع العلم أن عمري 25 سنة. وجزاكم الله خيرا.