السؤال
السلام عليكم.
بعد التحية أتقدم بجزيل الشكر لهذا الموقع الأكثر من رائع، والذي أجد فيه ما يسد رمقي من الإجابات، وسوف أبدأ بطرح موضوعي وأتمنى أن أجد عندكم ما يطمئن قلبي، أنا متزوجة منذ عام ونصف، ولم يحدث حمل أبداً، ذهبت للطبيبة وأخبرتني أنه يوجد تكيس خفيف، ويجب أن أخفض وزني، وأنا أحاول -والحمد لله- وزني انخفض، وبدأت بإعطائي الكلوميد، ومتابعة التبويض، وكانت تحدث إباضة، وأخذت إبراً تفجيرية، وانفجرت البويضة، ولكن لم يحدث حمل -والحمد لله على كل حال-.
زوجي تحاليله سليمة، كان يعاني من التهاب، وتناول مضاداً حيوياً، وآخر تحليل له كان العدد عنده ممتاز، لكن الحركة ضعيفة قليلاً 20%، ونصحه الطبيب بأخذ الفيتامينات، وشرب العصير، وها نحن على نفس الحال، في الشهر الذي أنوي فيه عدم أخذ منشطات أراجع لأرى التبويض فيكون ضعيفاً، فتقول لي الطبيبة يجب في حالتك أخذ المنشطات، وكتبت لي جلوكوفاج، وآخذ دافيتون وأسبرين وفيتامين (د) و (ب 12) ولكن لم يحدث حمل.
هذا الشهر كنت مسافرة إلى وطني، وأنا مغتربة، وكنت مشغولة بتحضيرات زفاف أختي، ولم أفكر بموضوع الحمل، وعندما ذهبت للطبيب في اليوم الـ 13 من الدورة، قالي لي: التبويض ممتاز، وحجم البويضة (16) أو (18) لا أذكر، ورأى تحاليلنا، وقال كله تمام، أخبرته أني متزوجة منذ سنة ونصف ولم يحدث حمل، قال: لا يهم، من الآن وحتى سنتين لا تذهبي لطبيب، ولا تتناولي أي منشطات، وأهم شيء لا تفكري بالموضوع، وعندما رجعت من السفر أتت الدورة قبل موعدها بيومين، وبقيت ليومين، وفي اليوم الثالث توقفت وعادت في اليوم الرابع، وأنا اعتقدت أنه يمكن من السفر حدث هذا.
آسفة جداً على الإطالة، ولكن أحببت أن أشرح لكم وضعي ليتسنى لكم مساعدتي، سؤالي الآن: ماذا أفعل؟ أستمع لكلام الطبيب ولا آخذ شيئاً أم أرجع وآخذ المنشطات؟ وهل هناك فرص للحمل بشكل طبيعي؟ وإذا لم يحدث حمل ماذا أفعل؟ ما هي الخطوات؟ وإلى متى أنتظر؟ لأني فعلت كل شيء ولم يحدث، وكله طبعاً بإرادة رب العالمين.. اللهم أكرمنا، وأرجو منكم الرد علي في أسرع وقت، شاكرة لكم، وربنا يجزيكم الخير، فأنا أنتظر ردكم على أحر من الجمر، وأرجو أن أجد عندكم الجواب الشافي والشامل لكل تساؤلاتي.