السؤال
أعاني منذ فترة طويلة من تشنج الأطراف، ذهبت إلى أكثر من طبيب، وشرحت له حالتي، يقول: احتمال نقص كالسيوم، أو الغدد فيها مشكلة، عملت الفحوصات كاملة -ولله الحمد- طلعت سليمة إلا نقص فيتامين (د) معدله 12، واستمريت بعلاج فيتامين (د) أتناوله 30 نقطة باليوم، مع حبوب كالسينيت 600 جرام مرتين باليوم، والآن أكملت تقريبا شهرا على العلاج، ولازلت مستمرا عليه، حالتي لم تنحل إلى هذا الوقت، وأيضا عند الضغط على يدي، منطقة (Humerus) أو جهاز قياس الضغط بهذه المنطقة، تتنمل يدي ثم تتشنج، هذا أبسط مثال لحالتي، وأتتني اليوم وأنا ذاهب للعمل، وكنت متأخرا على الدوام، وكنت قلقا وشديد التوتر ومنزعجا، فجأة وأنا كنت ناسيا، أحسست بالتنميل يمشي بكامل جسدي، واجتمع في أطرافي يدي، ابتداء من الأصبع الصغرى بشكل كبير، أتشنج لفترة قليلة مع وجود الوعي، ولما أكون مرتاحا تتفكك أعضائي، جربت جميع الأعشاب المهدئة للأعصاب اليانسون والبابونج، وغيرها الكثير، ولكن دون جدوى، والآن مستمر على حبوب دوقماتيل 50 مرتين باليوم، ولكن لا يوجد أي حل، مع العلم أن لدي مرضا روحيا، وهو عين ومس عاشقة قوية جدا!
ما تشخيصكم لحالتي؟ وماذا لدي بالضبط؟ أريد حلا منكم بعد الله، أرجو أن تساعدوني بالعلاج المناسب لأعصابي، وتتغير أعصابي وترجع مثل أول، وهذه الحالة معي الآن منذ سنة وأشهر.
أيضا سؤال آخر: هل تنصحونني بأن أتناول من الصيدلية قرصا يحتوي على جميع الفيتامينات؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فما أفضل وأنسب قرص أشتريه وأتناوله؟ وكم الجرعة؟ وهل حالتي لها علاقة بفيتامين ب6 أو ب1 أو ب 12؟ أريد العلاج بعيدا عن الأدوية النفسية.
أشكر لكم جهودكم، والله الموفق.