الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العادة السيئة وما يتبعها من آثار سيئة على الصحة

السؤال

السلام عليكم

ابتليتُ بالعادة السيئة منذ حوالي ستة أشهر، ومنذ أن بدأت فيها وأنا أجاهد نفسي على تركها، ولكن لا أستطيع تركها أكثر من أسبوعين، لدرجة أني أحلم في المنام أني أمارسها، أنا لم أصل إلى حد الإدمان، أقوم بممارستها مرتين أو مرة في الأسبوع على الأغلب، ويعلم الله أني أجاهد نفسي، وبالذات آخر شهرين، ولكن أعود إليها مرة أخرى.

عندي بعض الأسئلة .. بعد الاستعانة بالله:
هل هناك نصائح أخرى تنصحوني بها ؟
وهل هذه الممارسة ستؤثر علي في حياتي الزوجية؟
وهل لو تركتها الآن سيعود كل شيء كما كان؟
وهل إذا تركتها سيؤثر ذلك على المخزون الجنسي لدي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أخي الكريم: العادة السرية -خاصة عندما تمارس بإدمان ولمدة طويلة - قد تكون لها أضرارها العضوية والنفسية، ومن آثارها العضوية حرقان البول، وألم مجرى البول، واحتقان البروستاتا، وحتى التهابها ممَّا يؤدي إلى الإحساس بقلة الرغبة الجنسية، والإحساس بالضعف وسرعة القدف.

أما آثارها النفسية فهي تورث القلق والتوهم، والشكوك في النفس، وكل ما أنصحك به هو:
1. التوقف عن ممارستها.
2. وعدم التعرض لكل ما يثير الشهوة، من صور، وأفلام خلاعية، واختلاط غير ضروري.
3. الإسراع إلى إكمال نصف دينك بالزواج، فهو العاصم -بعون الله- من الوقوع في هذه العادة غير المستحبة.

واطمئن، إن شاء الله عند الإقلاع عن ممارسة العادة السرية كل أمورك الجنسية والتناسلية سوف تكون على ما يرام، ولا تأثير لما سبق على حياتك الجنسية المستقبلية.

ولمزيد الفائدة يراجع:
- أضرار هذه العادة السيئة: (2404 - 38582428424312 - 260343).
- كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119).
- الحكم الشرعي للعادة السرية: (469- 261023 - 24312).

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً