السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
الله يجزيكم خيرا على هذا الموقع الرائع, عمري 28سنة، متزوجة، كان لدي مشكلة قولون عادية، مجرد بعض الانتفاخ يزول مع الأعشاب، ومنذ خمس سنين أصابتني التهابات نسائية شديدة، تفاقمت نتيجة عدم متابعتي مع الأطباء، وأيضا عندي شقيقة إلى الآن، ومنذ سنتين وأنا أتعالج لكلا المرضين، إلى أن وصلت حالتي لأخذ إبر سرطان عنق الرحم، نتيجة لتغير شكل الخلايا، وأخذ دواء إندرال عيار عشرة، -والفضل لله- تعافيت.
ولكن منذ سنة أجريت عملية كي لعنق الرحم، ومنذ ذلك الحين وأنا أعاني من تشنجات وتغيرات في القولون، وذهبت لطبيبة باطنية وقالت: قولون عصبي، ووصفت لي حبوب دوسبالتين ودسفلاتيل، ونتيجة لكثرة المسكنات أصابني التهاب شديد بالمريء والمعدة، بعد فحص منظار، وأجريت فحص مبايض، ولم يكن هناك مشكلة، ولا زلت أعاني من مشاكل مثل تشنج شديد بالقولون وبالطرف الأيمن، بالأخص قبل وأثناء الدورة الشهرية، ووصفت لي سيروكسات 20، بأول شهر ارتحت كثيرا، وبعدها عاودني الألم بصورة أخف، آخذه 3 شهور، ومشكلتي التي تتعبني كثرة الغازات، تشكلها وخروجها، وتطبل البطن، والله أحرج أن أنام خارج منزلي، ومن زوجي، بالرغم من تعاطي حبوب الفحم وزيموجين.
آسف على الإطالة، ولكن للحصول على صورة كاملة عن حالتي؛ لأنني أثق برأيكم، فهل من حل غير هذه الأدوية؟ لأنني مقبلة على حمل، ومتعبة جسديا، -والحمد لله- لا أعاني من مشاكل نفسية، مع أني جربت كل الأعشاب للنفخة والتشنج، ولكنها تزيد من الريح والغازات، وطعامي لا يحوي مسببات الهيجان، إلا أحيانا البصل المطهو، ولكن مهما أكلت أصاب بغازات كثيرة، إلا إذا حميت نفسي على الرز والجزر المسلوق.
أثابكم الله، وجزاكم الفردوس الأعلى.