السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كنت أمارس العادة السرية منذ أن كنت في سن 16 سنة، وأنا الآن أبلغ من العمر خمسة وعشرين سنة، ولست متزوجا، لكني مقبل على الزواج، وقد شعرت أن ممارستي العادة السرية قد سببت لي مضاعفات، وشعرت بتأثيرها علي من الناحية الجنسية، مع العلم أني في بداية فترة الممارسة كنت أمارسها يوميا، ثم بدأت أمارسها بشكل غير يومي، يعني بشكل متقطع، والآن أنا لم أمارسها منذ فترة بعيدة، وبدأت أشعر بضعف في الانتصاب مع القذف السريع.
كنت أحتلم بين الحين والآخر فانقطع الاحتلام، وذهب عني الانتصاب الصباحي، وعندما أتبول لا أشعر بالإفراغ الجيد، حيث توجد عندي صعوبة في الإفراغ بعد التبول مرة أخرى؛ فبعدما أتبول بدقيقة أو دقيقتين تخرج قطرات صغيرة جدا قبل التبول، لونها أبيض شبه شفاف، وعندما أتبرز ومع الضغط للتبرز؛ يخرج سائل لزج يشبه السائل المنوي، وأشعر باحتقان في الخصية ومنطقة الحوض، مع العلم أني عندما أحاول إثارة نفسي يحدث انتصاب لكنه ضعيف، ولا أخفي عليكم عندما أكون مع فتاة لا أشعر بالانتصاب الكافي أو ضعف الرغبة.
ذهبت إلى الطبيب وأخبرته بكل ذلك؛ فتم الكشف على الخصية والقضيب، ولم يجد مشاكل عند الضغط عليهم، ولم أشعر بألم عند الضغط على القضيب أو الخصية، ثم بعد ذلك كشف عن البروستاتا بأصبعه لخروج السائل، ثم ذهبت لتحليل السائل فوجدت نسبة الصديد في البروستات من 10 إلى 12%، ثم وصف لي دوار بروسالين اقما، وبروستانورم، واكس اد، ومضادا حيويا اسمه سيبروسين، أقراصا وحقن تراى بي في العضل، يوما بعد يوم، وفيتامين (e) وأخبرني أنني سوف أشفى بعد الالتزام بالدواء لمدة شهر، مع العلم أنني آخذ الدواء منذ شهر ولم أشعر بتحسن، ولم يحدث عندي الانتصاب الصباحي.
بالله عليكم أفيدوني ماذا أفعل.