السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة في الـ16 من عمري، سأطرح مشكلتي آملة أن تساعدونني.
التزمت في الـ14 من عمري، وكنت جيدةً في بداية التزامي -والحمد لله-، ولكنني الآن سيئة جداً، لست كالسابق أبداً، أشعر وكأنني أتراجع، وأخاف أن أتراجع حتى أكفر -أستغفر الله-، فمثلاً: كنت أستطيع قيام الليل ساعتين يومياً، ثم أصبحت أقوم نصف ساعة وهكذا، والآن لا أقوم الليل، وإن قمته فإني لا أستشعر شيئاً، دائماً ما أدعو الله بالهداية ولكن لا يستجاب لي.
أتألم حقا ببعدي عن الله، وأخشى أن أموت وأنا على هذا الحال، أشعر أن الحياة تزيدني في الشر، لا أستطيع الثبات وإن حاولت، أحيانا أتمنى أن أموت لكي لا أبتعد أكثر، أو لكي لا أكفر.
أسعى للهداية، وأحاول وأدعو ولكن لماذا لا يستجيب ربي لي؟! دائما يجيء في نفسي أن الله لا يريدني، وأتألم وأبكي كل يوم، لم الله لا يهديني؟
في أمور الدنيا إن لم يستجب الله لنا فهي خيرة من عنده سبحانه وتعالى، ولكن ماذا عن أمور الآخرة إن لم يستجبها لنا؟ هل هي خيرة أيضا؟
وجزاكم الله خيراً.