السؤال
أنا عمري 22 عامًا، أصبت منذ 5 سنوات بالرهاب الاجتماعي، والذي أطال مدة المرض هو: عدم اعترافي به، ولكن منذ 5 أشهر ألهمني الله بالتعرف على مرضي، وحصلت على معلومات كثيرة بخصوص هذا المرض، وبعد قراءتي كثيرًا في موقعكم المفضل: اكتشفت أن الأدوية لها آثار جانبية، وأحيانًا انتكاسات، فقررت العلاج السلوكي بنفسي، فأقدمت على المواجهة ونجحت نجاحًا باهرًا -بعد توفيق الله- لأني كنت قد وصلت لمراحل بعيدة من القلق العام، والآن وقبل أسبوع أصبت بالقولون العصبي، ثم تناولت بعض الأدوية للقولون.
ولكن الآن مشكلتي تكمن في إمامة المصلين، حيث تأتيني أعراض الرجفة وزيادة ضربات القلب، حتى أصبحت لا أنزل إلى المسجد إلا بعد الإقامة، حتى إني واجهت هذا الموقف 12 مرة دون فائدة، ولكن القلق يقل بنسبة خفيفة جدًا عند الإمامة، وأحيانًا عندما أتحدث في الهاتف أمام بعض الأشخاص، أو عند مقابلة شخصين أو ثلاثة بعينهم، فقررت التخلص من هذا المرض؛ لما سببه لي من ألم عضوي ونفسي كبير.
اشتريت دواء دون استشارة طبية، وهو: (زيروكسات) cr 25، وتناولت حبة في اليوم، والآن أكملت أسبوعًا، وأنا مستمر عليه، فهل (الزيروكسات) مناسب لحالتي؟ وما هي الجرعة المناسبة لحالتي؟ وهل أكمل العلاج أم أن هناك مشكلة؟ مع العلم أنه لم تأتيني أعراض جانبية – والحمد لله - وأشعر بالتوافق مع هذا العلاج، وما هو العلاج السلوكي المناسب؟ وما هي أسباب الانتكاسات التي قد تحدث بعد التوقف عن (الزيروكسات)؟ وهل هناك تعارض بين أدوية القولون
و(الزيروكسات)؟ وما هي المدة المطلوبة للعلاج؟ وما هي الجرعة الوقائية الجيدة جدًا؟
جعل الله أعمالكم في ميزان حسناتكم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.