السؤال
السلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
أبدأ إليكم بما يبدأ به كل من يزور موقعكم المبارك إني والله أحبكم، وأرى فيكم مثالا حيا لأصحاب المنهج السليم من أهل السنة والجماعة، فبارك الله لكم ونفع بكم.
عمري 19 سنة، طالب بكلية الصيدلة، مارست العادة السيئة حوالي 4 سنوات، وكان الإفراط شديدا في آخر سنتين، خسرت بسببها كثيرا من الطاعات، وأضعت أوقاتا كثيرة، لكن الحمد لله على كل حال -بفضل من الله- لم يصبني إلى الآن مكروه فيما أظن، ولا أدخن أو أتناول دواء.
أسأل هل فترة 5 سنوات تكفي لأن تسترجع الأنسجة في القضيب والبروستاتا والمجرى البولي، وغدد كوبر، وغيرها، والجهاز التناسلي والبولي عامة صحتها بعد الإرهاق الشديد الذى أصابها؟
وأسأل عند ممارسة تمارين الضغط أو الجري أو ما شابهه يسحب الدم من القضيب بشدة، فهل هذا يريح الأنسجة ويرد لها صحتها بإذن الله؟
أنا طالب ملتزم ومنتسب لمعهد شرعي، أحس أني منعم بشدة من الخير الذي أنا فيه، ولكني مقصر جدا، فادعوا لي!
آسف للإطالة، وهذا من حبي لكم ورغبتي في الاستفادة منكم.