السؤال
السلام عليكم
أنتم آخر أمل بعد الله لطمأنتي، منذ سنتين عند زواجي جاءتني وساوس قهرية ونوبات هلع، وبدأت بأخذ الانفرانيل –والحمد لله- تحسنت حالتي، وعند إيقافه بعد سنة عاودتني الحالة، فنصحني الطبيب بإعادة أخذه، وفعلاً قمت بأخذه وكنت أتابع موضوع حملي، وكان عندي وعند زوجي مشاكل في الغدة وتكيسات ولم أتوقع الحمل، ويوم 6 أبريل كان آخر يوم دورة، فتأخرت عندي الدورة لكن لم أهتم؛ لأنها دائماً تتأخر عليّ.
قمت بالأمس -2 يونيو- بالتحاليل، وأخبرتني الطبيبة أني حامل بآخر الشهر الثاني وعمر الجنين 8 أسابيع، فأخبرتها أني آخذ دواء الانفرانيل وسألتها عن ضرر ذلك، لكن لم ترحني، فاتصلت بثلاثة أطباء كل منهم يخبرني بشيء مختلف، أحدهم قال: أنه يؤثر بتشويه الجنين، والآخر قال: لا يشوهه لكن يسبب تخلفاً عقلياً –لا سمح الله- وصيدلانية قالت: يمكن أن يجهض، وعندي أن يجهض أفضل من أن يأتي بعيب خلقي، وفي ذات الوقت أخاف عليه وأشعر أنه جزء مني وينبض.
سؤالي: هل يمكن أن يؤثر الدواء على الجنين؟ وإذا أثر، على ماذا يمكن أن يؤثر؟ ومتى يمكن أن تظهر أي أعراض عليه؟ وهل من الصعب –لا سمح الله- معرفة إذا فيه شيء بالعقل والدماغ بالسونار؟
ماذا أفعل؟ أشعر أن الكل كان ينتظر خبر حملي، والآن الكل قلق عليّ، وبدأت أرجف من الخوف على الجنين، وماهي الاحتياطات؟ هل يمكن معرفة إذا كانت هناك مشكلة من مقاسات الطفل وحجمه؟ أريحوني أراحكم الله، هل أجهضه؟ هل أرسل لكم صور السونار؟ أخاف أن لا يكتشف الأطباء شيئاً في السونار.