السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 17 في الصف الثاني ثانوي, أعاني من احمرار الوجه حتى من أبسط المواقف، ومن أشخاص أصغر مني سنا, وأشعر بخجل وخوف من الناس, وأرتعش وأتعرق ويحمر وجهي أثناء مواجهة موقف محرج، وتسارع دقات القلب أثناء التفكير في موقف محرج، حتى مع أسرتي أحيانا.
رغم سمار بشرتي إلا أن احمرار الوجه يكون واضحا، أعتقد لضعف البشرة، وعندما أرى اثنين يتشاجران أجد نفسي خائفا وأرتعش، وإذا مزح معي طالب أمام الطلاب تتسارع دقات قلبي، ويحمر وجهي، وهذا أكثر شيء أعاني منه.
وأيضا التفكير في الاحمرار أشعر بأنه يزيد بشكل كبير جدا، أتمنى حلا لهذا الشيء، حاولت بجميع الطرق أن أجد حلا لهذا المرض وكلها بائت بالفشل؛ لدرجة أنني عند التعرض للموقف يقولون: انظر إلى وجهه يحمر بشدة، وكلما أسمع هذا الكلام يزداد الاحمرار، فهل إذا استخدمت (الزيروكسات) ستختفي هذه الأعراض من احمرار الوجه، وارتجاف اليدين أثناء الخوف أو عندما أتحدث أمام مجموعة؟ وهل (الاندرال) يعالج احمرار الوجه؟
فأنا في قرية ولا يوجد طبيب نفسي، أتمنى أن تنصحني بأفضل علاج يا دكتور، وأسأل الله أن يجزيك خير الجزاء.