السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي أشكركم على مساعداتكم لي، حفظكم الله ورعاكم على خدمتكم التي تقدمونها للجميع، فجزاكم الله خير الجزاء.
أعاني منذ أن كنت صغيراً من الصداع والدوخة، وأحياناً الإغماء بالشعور بنقص الأكسجين، وعملت فحوصات، وأنا صغير تقريباً عمري 10 سنوات، وظهر عندي فقر دم بسيط، والدكتور أوصاني بالتغذية الجيدة، وقد كنت نحيلاً جداً، أما الآن فأنا متين، واختفت والحمد لله هذه المشكلة، ولكن ما زال الصداع متعبني، ويجيئني الصداع إذا كتمت نفسي أكثر من مرة.
يعني مثلاً وأنا أسبح أو إذا أطلع الدرج أو إذا هرولت أو رفعت مثلاً جالون الماء بدون ما آخذ نفساً عميقاً، وأحياناً يجيئني الصداع فجأة.
أحياناً آخذ حبة أو حبتي (بندول) فيذهب الصداع بعد فترة بسيطة، وأحياناً لا يذهب، ويستمر معي أحياناً يوماً أو يومين، وأحس بتحسن إذا استنشقت كمية كبيرة من الهواء الطلق 5 أو 6 مرات، لكن بعدها بساعة أو شيء ترجع المشكلة، واكتشفت قريباً أني إذا وضعت ماء بارداً جداً على جهة ضروسي اليمنى أحس براحة كبيرة!
هل هناك حل لهذا الصداع؟ وما هو سببه؟ علماً أنه ينزل على الضروس، وأحياناً يؤلم فقط في مقدمة الرأس أو خلفية الرأس، وتوجعني رقبتي مع الصداع هذا.
شكرا جزيلا.