السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرجاء من سيادتكم إتاحة الفرصة لي بأن تستمعوا إلى مشكلتي، وأن تردوا عليها.
أنا سيدة أبلغ من العمر31 عاما، متزوجة ولدي طفل عمره 3 سنوات، وحتى الآن لم يحصل حمل آخر، ولا أعرف السبب، وللعلم فإن دورتي غير منتظمة، كما أن زوجي سليم، ذهبت وكشفت أكثر من مرة، وقال لي الطبيب: أن هذا أمر وارد، وأعطاني سيكلو بروجينوفا، وكانت تأتيني الدورة في الفترة التي آخذ فيها هذه الحبوب، وغير ذلك تعود إلى طبيعتها بعدم النزول إلا بعد عدة أشهر طويلة، مثلا: بعد 4 أو 5 أو 6 أشهر، ولا أعلم لها ميعادا إلا بعد أن أرى الدم بالفعل.
كما أن وزني زائد بطبيعة الحال، ولكني حملت بدون أن آخذ أي علاجات بعد زواجي بشهر واحد أو أقل، وعندما نزل زوجي من السفر بعد ولادتي القيصرية بثمانية أشهر، وظل معي لفترة 5 أشهر ولم يحدث حمل، فذهبت للطبيب مرة أخرى، وأعطاني كلوميد وسيكلوبروجينوفا، ولكن دون أي فائدة، وسافر زوجي، وعملت ريجيما، وجاء بعد سنة، وأخذت السيكلو مرة أخرى حتى تأتي الدورة 3 مرات على التوالي قبل أن يأتي زوجي، وجاءنا شهرين، وأيضا لم يحدث شيء، والآن أنا التي سافرت له، وقمت بزيارة الطبيب، وقال لي: بأنه لا يوجد مانع لدي سوى وجود بعض التكيسات بسبب زيادة الوزن، ولكنها بدأت في الانخفاض مع عمل الريجيم، ووصف السيكلو بروجينوفا وكلوميد ونولفادكس، وحقنة كروميون آخذها في اليوم الرابع عشر من نزول الدورة.
حتى الآن مر شهران على تاريخ نزول آخر دورة ولم يحدث شيء، ولكني أشعر بدوخة دائمة، مع ألم في ثديي، وكذلك أشعر بألم مستمر في أسفل ظهري تماما مثل الحمل الأول، وعملت اختبار الحمل المنزلي؛ ولم يظهر شيء في البداية، ولكن بعد فترة؛ ظهر خط خفيف، وذهبت للطبيبة، وطلبت عمل اختبار للدم، وظهرت النتيجة بأنني لست حاملا، وأعطتني دوفاستون، وقالت لي بأن أراجعها ثاني أو ثالث يوم من الدورة، ولكني تعبت، فماذا أفعل؟
أفيدوني أفادكم الله.