السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أشكركم جزيل الشكر على جهودكم الكبيرة، وأتمنى منكم المساعدة.
أنا فتاة، عمري 19 سنة، كنت أمارس العادة السيئة منذ حوالي 3 سنوات، وتوقفت عنها لبعض الشهور، ومن ثم عدت لممارستها من جديد، ولكنني منذ أن بدأت كنت أمارسها لفترات متقطعة وليس دائما، ولم أعرف بأنها محرمة إلا بعد تعرفي على موقع إسلام ويب، فقررت أن أتوب إلى الله.
لكنني في مرة كنت أمارسها منذ حوالي سنتين، أدخلت شيئا بداخلي، علما بأن هذا الشيء كان دمية على شكل دب، فوضعت أنفه بداخل المهبل لكي أجربه، وبعدها نزل مني دم في تلك اللحظة، ولم أكن أعرف عن الغشاء، واعتقدت بأنه دم الدورة الشهرية، وتفاجأت كثيرا بأنه لم ينزل مني سوى تلك القطرات البسيطة، وبعد حوالي سنة، قرأت عن البكارة، وأن الذي نزل مني في ذلك اليوم ربما كان بسبب فض الغشاء، ومن وقتها وأنا إنسانة يائسة من الحياة، ولا أستطيع التوقف عن التفكير في هذا الأمر.
أصبحت الآن في سن الزواج، وكلما تقدم أحد لخطبتي أحد ما أرتجف خوفا، وأختلق الأعذار لأسرتي، ولكن إلى متى سوف أبقى هكذا؟!
في بعض الأوقات أقول لنفسي: ربما لم ينفض الغشاء بالكامل، وربما أستطيع الزواج وأنا مثل كل فتاة تحلم بأسرة، وفي نفس الوقت لا أريد في يوم من الأيام من أحد أن يسب أو يشتم عائلتي، لأنه ليس لهم ذنب فيما كنت أفعل.
أرجوكم ساعدوني، وبماذا تنصحوني؟