السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ الطفولة، وحيث إنني تعرضت لمواقف سيئة وعنيفة في الصغر الآن أتحاشى الاجتماعات والمناسبات، وعندما أذهب لأصدقائي لا أريد مجالستهم جميعا أفضل الجلوس مع واحد، ولا أحب أن أجلس في مكان فيه مجموعة، حيث أن المزاح يستفزني عندما يمزح أحدهم معي أشعر بدقات قلبي تدق بقوة، ورجفة مع تعرق ضعيف في المواقف التي أحتاج فيها الدفاع عن نفسي.
وكثيرا ما يكون مزاجي متعكرا وسيئا، وأشعر بضعف عام أحيانا، الرهاب سبب لي مشاكل، أحيانا أتشجع وأذهب لتجمع، وعندما يقوم أحدهم بالسخرية مني، ويضحك الجميع تحدث معي أعراض التعرق، ودقات القلب، والتلعثم.
اشتريت دواء الزيروكسات 20 ملجم أخذت منه الأمس نصف حبة، ولكني سمعت عنه أن له أعراضا خطيرة عند الانسحاب، تخوفت منه، وقطعته، فهل يضرني لو كنت أخذت نصف حبة، وقطعت العلاج نهائيا؟ علما أني أخذته بدون استشارة طبيب.
الرهاب سبب مشكلتي في الحياة، خاصة مع الأعراض التي ذكرتها، فهل من سبيل للتخلص منه؟ علما بأنني أسرح كثيرا، ولا أستطيع التركيز جيدا، وأفضل كثيرا العيش في الخيال.
عمري 27 عاما، موظف وأخشى ترك الوظيفة بسبب الرهاب وتحاشي الناس.
وجزاكم الله خيرا.