السؤال
السلام عليكم...
أنا فتاة عمري 22 سنة.
أعاني منذ طفولتي من الرهاب الاجتماعي، لا أستطيع مواجهة الناس، ولو كانوا من الأقارب والأصدقاء.
أشعر بارتباك، ويحمر وجهي، وأرتجف، وأتلعثم، رغم أنني جامعية، ولطيفة الشكل والمظهر.
هذا الرهاب أفقدني الكثير من حقوقي، حيث فقدتها في الجامعة وأثرت على مستواي الدراسي، وفقدتها في حياتي الاجتماعية فأصبحت أرفض كل خاطب خشية أن يمل مني بعد الزواج لشخصيتي الكتومة الضعيفة.
علاقتي بأخواتي وأهلي ضعيفة فلا أستطيع التفاعل معهم، أو حتى سرد حكاية كاملة حيث أنني أصاب بتوتر وتعرق.
أتمنى أن أكون مفيدة في المجتمع، وأشارك في الأعمال التطوعية، فأنا لدي أفكار تطويرية كثيرة، لكن خوفي يجعلني على هامش الحياة.
أبكي قهراً، فلا أقدر على التفاعل مع الأحداث سواء بالفرح أو بالحزن.
أتكلم مع نفسي حوارات كثيرة، وأجادلها، ولكنني أمام الآخرين أفقد كل الكلمات، لذا صداقاتي محدودة، ولا أشارك بالأنشطة الجامعية.
قررت أخذ ( زيروكسات 20 ) بدون استشارة طبيب.
سؤالي: هل تنظيم الغذاء وممارسة الرياضة يحافظ على الوزن لأن الزيروكسات يسبب السمنة؟ وما هي الجرعة المناسبة؟ وكم المدة التي أستمر عليه؟ وهل له تأثير على الذاكرة؟