السؤال
فضيلة الشيخ/ موافي عزب (حفظه الله)
السلام عليكم
يقول الله تعالي: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ*وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.
أنا شاب مقبل على الزواج، إن شاء الله قريبا، ولكني كنت أمارس العادة السرية منذ عشر سنين، وسترني الله بحلمه ولم يفضحني طول هذه المدة، وأخاف أن يعاقبني الله في زواجي بسبب ذنوبي أسأل الله العافية، فكيف أتوب كما قال الله: (وتوبوا إلى الله) قبل ذكر أية النكاح؟
ثانيا: الزواج نعمة من نعم الله تعالى علينا عندما يقربنا من الله سبحانه وتعالى، ولكنه يكون نقمة وفتنة إذا أبعدنا عن الله تعالى، فكيف أجعل زواجي قربة وعملا صالحا أتقرب به إلى الله تعالى؟
ثالثا: قوله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف). رواه الترمذي، فكيف أكون صادقا في طلب العفاف، وأصحح نيتي؟ كما قال: (والناكح يريد العفاف) حتى يعينني الله تعالى؟