السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي مشكلة مع أمي بخصوص بنت أحد الأقارب كنت أريدها زوجة، ثم صرفت النظر عنها، وأريد الزوج من دار الأيتام (اللقيطة), وأمي ترفض الفكرة وأنا مصمم, وهي تقول لن تحضر الخطبة ولا الفرح.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي مشكلة مع أمي بخصوص بنت أحد الأقارب كنت أريدها زوجة، ثم صرفت النظر عنها، وأريد الزوج من دار الأيتام (اللقيطة), وأمي ترفض الفكرة وأنا مصمم, وهي تقول لن تحضر الخطبة ولا الفرح.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في الموقع بداية، وننصحك بأن تكون بارًا بأمك، خاصة والمسألة في البدايات، فعليك أن تطيع الأم، ونعتقد أن السعيد في الناس هو الذي يفوز بزوجة ترضاها الوالدة، وتُحبها وتميل إليها، وترضيه أيضًا، يعني يرضى دينها ويرضى خلقها، وكذلك تفوز الزوجة برضا الوالدة، ويفوز هو أيضًا بقبول الوالدة بزواجه ممَّن يختار، لأن هذه مسألة من المسائل المهمة.
الإنسان إذا تزوج من تُحبها أمه ومن ترضاها، وكانت عن معرفتها وعن طريقها، ومع ذلك لم يُجامل في مسألة الدين والأخلاق، فإن هذا مما يعين الإنسان على النجاح في الحياة، لأنك غدًا محتاج إلى أن تُحسن إلى الأم ولا تقصر في حق الزوجة، فالمعادلة ستكون في غاية الصعوبة إذا كانت الأم هي من البداية رافضة لهذه الزوجة.
وأنت أيضًا إلى الآن لم تدخل هذا المشروع ولم تتعمق فيه، فلذلك طاعة الأم هنا ينبغي أن تأخذ وضعها وتأخذ مكانتها، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعينك على الوفاء والقيام بالواجبات تجاه هذه الوالدة، وأن يرزقك برَّها والإحسان إليها، فإن هذا من أعظم الطاعات، وهو مفتاح كبير لكل نجاح ولكل خير، ولا تحاول أن تفعل شيئًا يُغضب والديك، واجتهد في أن توازن بين هذه الأمور، واعلم أن الرجل أُعطي القِوامة وقيادة البيت لأن عنده الحكمة، وشبابنا اليوم عندهم أكثر من طريقة وطريقة لحل المشكلات، فنسأل الله أن يعينك على الخير، ونحرضك على طاعة الأم فيما تطلب، والاقتراب منها والسعي في إرضائها.
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.
السلام عليكم
مهو شرط انك تقبل بما يريده لك والديك ان تتزوجها لانها في الاخير حياتك انت وانت الذي تقررها وليس من البر ان تفعل ما يريدونه منك الا ان تتزوج من هي بغير ملتك او دينك او ليست من ثوبك فهذا لا يعقل ابدان مع الشكر والتقدير **