السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أشكركم على هذا الموقع الجميل الذي نستطيع أن نطرح فيه كل مشاكلنا النفسية بدون أي تعب، وأي جهد، والله يوفقكم لكل خير.
اسمي فراس، وعندي تأتأة تعذبني في حياتي، سأحكي لكم قصتي من البداية.
التأتأة عندي منذ زمن بعيد، لكن زادت علي يوم دخلت الثانوية قبل 3 سنين، وصرت لا أقدر حتى أن أقول: حاضر، إذا نادى الأستاذ اسمي، مع أني اجتماعي كثيرا، وأحب أن أتكلم مع الذي أعرفه ومن لا أعرفه، ولا أخجل أبدا من أي شيء.
لكن مشكلتي: أنني لابد أن أشهق حتى تطلع الكلمة معي، وقليل هي المرات التي أكون فيها طبيعيا، وزادت علي السنة هذه بشكل كبير.
سؤالي: أنا في الفصل إذا قال لي الدكتور: اقرأ أو سألني سؤالا، والفصل كله صامت لا أقدر أن أرد عليه أبدا، الكلمة لا تطلع معي، وقلبي يبدأ يدق، فأريد دواء يخفف التأتأة وقت المحاضرة.
جربت (الاندرال) 40 mg، وأخذت 3 حبات منه، ولم ينفع معي، فقط خفف دقات قلبي قليلا، أريد دواء مؤقتا يخفف التأتأة، وسمعت بالأدوية ذات المدى الطويل؛ يعني شهرين أو 3 أشهر، فأريد أن تعطوني دواء ممتازا ليس له آثار جانبية، آخذه على المدى الطويل، ويكون فعالا جدا للتأتأة.
سمعت أن الفيتامين (د) لو كان ناقصا عندك فإنه يؤثر عليك، ويجعلك في قلق وتوتر، ويسبب تأتأة، هل الكلام هذا صحيح؟