السؤال
السلام عليكم.
نشكركم على الموقع الرائد، والفوائد جعلها الله في ميزان حسناتكم.
العمر 30 سنة، متزوج منذ 8 أشهر، الوزن 86، الطول 186.
حالتي وتاريخي المرضي كالآتي:
في سنة 2005 كنت أشتغل، وكان الشغل شاقا، أحسست بألم في أسفل الظهر، فقررت وعملت أشعة وظهر أنه انزلاق غضروفي، وصفه الطبيب بأنه ليس بالسيء، وهو يحدث للناس كلهم، وقال لي إنك تستطيع أن تعيش حياتك بشكل عادي، وبالفعل فقد تناسيته، وذهبت الآلام، وكأنه ليس عندي انزلاق.
في صيف 2011 أتتني الحالة النفسية المسماة حالات الهلع، وصاحبها القولون العصبي، وأنت تعرف -يا دكتور- أعراض الهلع والقولون غازات، وحالة تعب العام، وصداع أحيانا، وقلق وتوتر.
أحمد الله أني بعدها بعام (2012) اختفت نهائيا أعراض حالة الهلع بفضله عز وجل، ومارست حياتي طبيعيا مع بقاء بعض الإمساك والبواسير، لكن الحمد عالجتها، وشفاني الله من البواسير، لكن الإمساك ما زال لم ينته، لكنه لا يقلق، أظن لأنني أتبرز مرة في الثلاثة أيام، وأحيانا مرة في اليومين، ولم أستطع أن أجعله مرة في اليوم مع محاولاتي.
في مطلع عام 2013 رزقني الله بالزواج، ومارست حياتي بشكل عادي مع قليل من الضعف الجنسي، لكنه لا يقلقني، بحيث إنني أجامع زوجتي مرة فقط في اليوم، لكني أحيانا لا أستطيع إكمال شهوتي لارتخاء قضيبي.
بعد ذلك مع دخول فصل الخريف عاودتني آلام في ظهري كاملا من الأسفل وأعلى حيث رجعت آلام أسفل الظهر، ورافقتها آلام في رجلي اليسرى "عرق النسا" وكذلك آلام في الرقبة، وأحيانا في الكتفين، خاصة عند الجلوس في الكمبيوتر.
ذهبت للطبيب، وعملت أشعة لأسفل الظهر، وظهر عندي انزلاقين غضروفيين كالتالي:
أما الرقبة بعد الفحص السريري، فقال إن عندي مشكلة عضلية، أعطاني مسكنات لكلا المشكلتين L4.L5-L5.LS، خفت المشكلة قليلا، ثم عاودت الأعراض، وأنا بفضل الله صابر، وعذرا على الإطالة دكتور.
هل من نصائح؟ وهل من تشخيص لمرضي؟