الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الاستشارات

  1. الرئيسية
  2. الاستشارات الطبية
  3. أمراض الأطفال ومشاكلهم
  4. كثرة القيء عند الأطفال

كيف نتعامل مع التقيؤ والإمساك لدى الطفل الرضيع؟

المجيب د. حاتم حمدي الكاتب رقم الاستشارة 2201365 المشاهدات 27926 تاريخ النشر 2013-12-04

السؤال

517

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي طفل رضيع، ولد منذ شهر و16 يوما، منذ ولادته وهو يعاني من التقيؤ، بحيث يخرج كل الحليب الذي رضعه.

كل مرة يختنق، وتخرج الرغوة من فمه، وفي كل اختناق يجب أن أسرع لإنقاذه، يعني أنه معرض للخطر طول الوقت.

شخصه الأطباء، ووصفوا له أدوية عدة، ومع ذلك لم يشف، ندعوا الله تعالى أن يشفيه، وقد وصف له الطبيب أدوية وحليب ثقيل جدا، وبدأت حالته تتحسن قليلا جدا.

ولكن المشكلة الآن أنه يعاني كثيرا بسبب أنه لا يستطيع أن يتبرز، ساعدته بقولبات ولكن بدون فائدة.

وجدت اليوم أن مخرجه قد احمر وهو يحاول بشدة، ولكن لا شيء، يتألم ويتعذب كثيرا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ laila حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الارتجاع الوليدي أمر شائع في الشهور الأولى من عمر الطفل، ولا توجد أدوية فعالة لإيقاف الارتجاع.

بعض الأدوية مثل: الموتيليوم، والتي تساعد قليلاً على تحسن الحالة، مع استخدام بعض أنواع الحليب الخاصة إذا كان الطفل يرضع رضاعة صناعية.

أغلب الحالات تتحسن مع مرور الأشهر الثلاثة الأولى من العمر.

ما يمكن إضافته هنا: أننا لا نهز الطفل كثيراً بعد الرضاعة، وإنما نجهز له مكاناً للنوم، يرتفع من عند الرأس قليلاً، ولكن لا نضع مخدة تحت رأس الطفل، بل نجعل مكان النوم كله مائلا قليلاً للأسفل، كما يجب أن ينام الطفل على جانبه الأيمن حتى إن حدث قيء لا يدخل الحليب إلى مجرى التنفس فتحدث شرقة للطفل، أو يختنق وينزل الحليب من جانب الفم للخارج.

بالطبع الإمساك أيضاً شائع في مثل هذا العمر الصغير، وفي حالة وجود التهاب حول فتحة الشرج، فيمكن استعمال كريم: (بانثينول) أو (كريم ميبو) بدهانه خارجيا حول فتحة الشرج، حتى يهدأ الاحمرار.

كما يمكن استعمال تحاميل (لبوس) جلسرين للأطفال يومياً، حتى يهدأ الالتهاب الخارجي، ثم بعد ذلك يكون استخدامها عند اللزوم، (إن لم يتبرز الطفل في خلال ثلاثة أيام) ويمكن أيضاً إعطاء الطفل قليلا من الينسون المغلي، يومياً بدون إضافة سكر للتحلية فله تأثير ملين.

هذا والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب