السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الدكتور محمد عبد العليم: تحية وتقدير وشكر لما تقدمه لنا من استشارات مفيدة, جعلها الله في ميزان حسناتك.
أنا مهندس موقع مصري, أعاني من ضيق دائم في الصدر والخلق, وأعاني من التوتر الداخلي والخارجي الدائم منذ الصغر, ومن العصبية الزائدة, ومن سرعة الاستفزاز والانفعال والتمرد, وردود أفعالي دائما مبالغ فيها في عملي, وفي بيتي, ومن أتفه الأسباب (بعمل من الحبة قبة)؛ مما جعل عموم الناس في عملي وفي بيتي ينفرون مني, ومن أسلوبي العنيف.
تركيزي في الغالب يكون ضعيفا, وذهني شارد, ومشتت التفكير, وعندما أدخل مع أحد في حديث غالبا ما ينتهي دون أن أستوعب أي شيء، فتركيزي ضعيف جدا, وأشعر دائما أني أبدأ في صراع مع الزمن في كل شيء, في حياتي, في أكلي, في صلاتي, في عملي, في كل شيء.
عندي -ولله الحمد- عزيمة قوية وإرادة, تغلبت على أشياء كثيرة في حياتي, ولكن تلك الصفات لم أستطع التخلص منها للأسف.
أريد أن أحيا حياة طبيعية مثل باقي البشر, وأريد أن آخذ الأمور ببساطة وهدوء, وليس مثلما يصفونني، أريد أن أستمتع بحياتي في عملي, وفي بيتي مع زوجتي, وأبنائي, دون توتر وعصبية, وشدة أعصاب, وضيق صدر وخلق.
أريد أن ينشأ أبنائي في جو سويٍّ هادئ, ولا يكونوا مثلي، فقد قرأت استشارات كثيرة في الموقع, وأعجبني الكثير منها, ولكنني أريد العلاج المناسب لحالتي لأنني تعبت, وعانيت الكثير والكثير.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
ولكم جزيل الشكر.