السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بعمر 27 سنة، حساسة جدا وأعاني منذ صغري من الرهاب الاجتماعي، والخوف من مواجهة الناس أو حتى التحدث معهم، والخجل الشديد حتى في أتفه المواقف، يصبح لون وجهي مثل الطماطم بشكل كامل وليس الخدان فقط، والكل يلاحظ ذلك ويسألني عن السبب، مما يجعلني أتفادى حضور أي لقاءات أو اجتماعات عائلية أو التحدث مع الناس الأغراب، لأنه بمجرد السلام يصبح لون وجهي أحمر بشكل ملحوظ.
حاولت أن أتخلص من هذا الرهاب وذهبت لطبيب نفسي، وكان يعالجني بالتنويم بالإيحاء، استمررت لمدة 5 جلسات ولم أر أي تغير أو فرق ولو بسيط.
أنا أشتغل على نفسي وأحاول أن أختلط مع الناس أثناء عملي، ولكن يبقى عائق الخوف من مواجهة الناس، واحمرار الوجه يجعلني في كل مرة أتفادى هذه المواقف هربا من تعليقاتهم على احمرار وجهي وخجلي.
تعبت من معاناتي التي بسببها أخسر الكثير من الفرص في العمل، فمنذ أول لقاء لي بأي مقابلة يقولون لي: إن خجلك سيكون هو العائق في عملك، لأن عملي يتطلب التعامل مع العملاء، والتحدث معهم وحل المشاكل، وأنا من أول التعارف يلاحظون علي احمرار وجهي وخوفي وتعرقي.
قرأت كثيرا عن حبوب الزولفت وحبوب إندرال واشتريت الدواءين، ولكن لا أعرف كيف أستخدمهما لحالتي، حبوب زولفت عبارة عن كبسولات خمسين مليجرامًا.
هل يجب أن أفرغ محتوى الكبسولة وأستخدم فقط 25 مليجراما؛ أم أستخدم 50 مليغراما كاملة؟ وكم مرة في اليوم؟
جزاكم الله خيرا ونفع بكم.