السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر19 سنة، في الشهر الماضي لم أنم يوما كاملا، بسبب وسوسة الشك في الدين، وكان قلبي ينبض بقوة وسرعة مما جعلني خائفا.
ذهبت إلى أمي الحبيبة المصابة بالاكتئاب، وأخبرتها بحالتي، وأني أخاف ألا أنام، خصوصا أني مقبل على الامتحانات، فقررت أن تعطيني دواءها وهو (زيبام 6ملغ ربع قرص ؛اليڢيار) و(سولپيريدي 50مع ليسانخيا 10مع ؛اتاراخ 25مع ) وأكلتهم دفعة واحدة من دون أكل أي شيء، وذهبت للفراش ونمت.
عند الاستيقاظ في الصباح شعرت بنشاط وذهبت إلى الانترنت وقرأت موضوعكم عن الشك في الدين، وارتاحت نفسي، وفي صباح اليوم التالي قرأت صورة على الفيسبوك تقول: ( لو أن الطبيب النفسي أعطى نفس الدواء لجميع المرض لمات نصفهم) وبث ذلك الرعبَ في نفسي، مع أنني أكلتها مرة واحدة فقط، وعند القيام بالبحث أكثر ما شغلني هو ثأثيرها على الرغبة الجنسية والانتصاب، حتى لو كان محدودا وعندما قمت بمحاولة الانتصاب لاحظتُ أن الانتصاب ضعيف، والرغبة أيضا تجاه الفتيات، مع أنني في الماضي كنت ذا انتصابٍ ورغبةٍ قويةٍ جدا، ولاحظت أيضاً عدم الشعور بالأماكن الجميلة، وعدم القدرة على التأمل، مع أنني كنت من عشاق التأمل، خصوصا البحر وغروب الشمس، ولم أعد أيضا أشعر بالوقت.
كما أحس أن ذكائي ضعف، وأنني لست مثل الآخرين، فقررت الذهاب لطبيب نفسي، وقد أخبرته بالقصة، وقال: إنني أعاني فقط من بعض الشك، وأعطاني (سئچيتاپ 5مع) حبة بعد الفطور و(ستريسام 50مع) حبة بعد الفطور، وبعد العشاء، وما زلت أعاني من نفس الأعراض السابقة وأكثر، خصوصا عندما علمت أن الدواء الذي وصف لي له نفس الأعراض الجانبية، علما أني أكره الكيماويات كثيرا، وأخاف أن تؤثر هذه الأدوية على دماغي، أرجو منكم أن الإفادة.
وشكرا على مجهودكم الجبار، وجعله الله في ميزان حسانتكم.