الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ألم شديد داخل المهبل شخصته الطبيبة برجوع الرحم للوراء، ما تشخيصكم؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا آنسة عمري 32 سنة، لم أتزوج ولكن عندي رغبة شديدة في الزواج، أحس أني مثارة، وأعاني ألما شديدا داخل المهبل لدرجة إحساسي بثقل داخل المهبل، وذهبت لدكتورة وقالت الرحم عندي راجع للوراء، وأن لا حل غير الزواج، فرجوع الرحم للوراء يمكن أن يسبب ورما ليفيا، وأعطتني حقنا ودواء فيبراميسين آخذه ثالث يوم في الدورة.

أرجو إفادتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ amira حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حفظك الله ورعاك -أختنا الفاضلة-، وثبتك على طريق الحق والخير، ويسر لك أمر الزواج بحوله وقوته.

وحتى يحين النصيب عليك -أختنا الفاضلة- بالإكثار من صوم النافلة كما أوصانا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- حين قال في الحديث عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: قال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)، وكذلك أكثري من الاستغفار مصداقا لقوله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}.

والرحم سواء اتجه للأمام أو الخلف لا يمنع الحمل، ولا يؤدي إلى الإحساس بالألم، ويظل بعد ذلك احتمال وجود التهاب في الفرج أو الحوض، ولذلك يمكنك تناول أقراص فلاجيل flagyl 500 mg لعلاج تلك الالتهابات، ويجب أن يؤخذ ثلاث مرات يوميا لمدة 10 أيام، مع تناول المضاد فيبراميسن للمساعدة في قتل البكتيريا المحتملة لمدة 10 أيام، بالإضافة إلى تناول كبسولة من دواء الفطريات diflucan 150 mg، كبسولة واحدة بالفم يمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى لضمان علاج فطريات الفرج، وسوف يمن الله عليك بالشفاء والزواج بحوله وقوته.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً