السلام عليكم

منذ يوم زواجي ودورتي منتظمة، تأتي في اليوم 27 من بداية آخر دورة، ولكن هذا الشهر تأخرت حتى اليوم 32، ونزلت الدورة وكان من المفترض نزولها السبت، ولكن نزلت آخر الأسبوع يوم الخميس، وطول الأسبوع تأتي أعراض تشبه أعراض الدورة، مع ألم في البطن والمبايض، يذهب ويجيء.

عملت اختبار حمل منزلي، لكن لا يوجد حمل، أريد أن أعرف السبب، وهل هناك اختلاف بين تأخر الدورة بدون أعراض وتأخرها مع وجود أعراض، وهل الذي حصل عندي حمل غير مكتمل أم ماذا؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمنية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما حدث من تأخر الدورة الشهرية لم يكن حملا، ولكن حدث بعض الخلل في الدورة الشهرية، بسبب الوزن الزائد، ولإعادة تنظيم الهرمونات يمكن تناول حبوب دوفاستون، وهو هرمون بروجيستيرون صناعي وجرعتها 10 مج، تؤخذ يوميا من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 شهور، والغرض من هذا الهرمون تنظيم الدورة الشهرية، وإعادة بناء بطانة الرحم وتنشيطه.

المهم السيطرة على الوزن، لأن الوزن الزائد يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، وتأخرها، وإلى تكيس المبايض، ولذلك ننصح بناتنا بالعمل على إنقاصه، وذلك من خلال عمل حمية غذائية جيدة عن طريق أكل الأطعمة ذات السعرات الحرارية القليلة، خصوصا الحبوب مثل الشوفان، وجنين القمح، والفول النابت.

هذا بالإضافة إلى ممارسة الرياضة التي تحرق الدهون الزائدة في جسم الإنسان، مع تناول سلطات الملفوف، والتبولة، والخس، والطماطم، واجعليها مكونًا رئيسيًا في الطعام، بالإضافة إلى السمك، والدجاج المشوي، والخبز الأسمر، وستجدين نتيجة جيدة -إن شاء الله- مع تناول أقراص جلوكوفاج 500 مج، لأنها تساعد في إنقاص الوزن عن طريق علاج مشكلة مقاومة الخلايا لعمل هرمون الأنسولين، وبالتالي يعمل بشكل جيد.

الأصل في الأكل ونظام الحمية أن نأخذ سعرات حرارية أقل من الاحتياج اليومي، وبالتالي يتم التعويض من مخزون الجسم، وبشكل تدريجي يقل الوزن بشكل ملحوظ، وبالتالي سوف تنتظم الدورة، ولن تعود إلى التأخر مرة أخرى، -إن شاء الله-.

حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.