الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخاف من التجاعيد ومسبباتها، فهل هنالك طريقة لمنع ظهورها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبلغ من العمر 16 سنة، لا أحب أو أقلق من ظهور التجاعيد في سن مبكر، أصبحت لا أود الضحك أو الابتسام لأني قرأت أن كثرة الضحك أو الابتسام يسبب تجاعيدا، ولدي تجاعيد خفيفة، خطان صغيران على جانب الشفتين، ولا أعني الخطين الطويلين حول الفم، عذراً إن لم أوضح جيدا، وقبل عدة أيام وجدت خطا واحدا طويلا، لا أدري إن كان تجاعيد أم لا؟ لأن شكله غريب وليس فيه خط مثل التجاعيد المعروفة، بل خطه مثل الوحمة تقريبا.

أعلم أني صغيرة، لكن أخاف على نفسي من ذلك، أنا فقط أضع فازلينا وكريما اسمه (عسل المعجزة للجمال)، وأنا لا أعرف خلطات أو كريمات، فهل هناك طريقة لمنع وإخفاء أو علاج التجاعيد دون كريمات وخلطات؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أظن -أختي الكريمة- أن ما تصفينه في الوجه هو عبارة عن تجاعيد، وخاصة في هذه السن المبكرة (16 عاما)، وبالتالي؛ قبل أن تستخدمي أي نوع من الكريمات أو الخلطات لإخفاء ما تشتكين منه، عليك أولا التأكد من التشخيص -حسب القاعدة الطبية-؛ فإنه (لا علاج بدون تشخيص)، وبالتالي بالإمكان زيارة طبيبة الأمراض الجلدية أو طبيبة جراحة التجميل، لكي يتم الكشف المباشر، ومن ثم يتم النصح باستعمال العلاج المناسب إذا كان هناك ما يستدعي ذلك.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً