السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة أعاني من الوسواس منذ فترة، واستشارتي متعلقة بأداء العمرة، وعندي مشكلة أريد أن أجد لها حلا.
أنا مصابة منذ فترة طويلة جدا، وكان عندي وسواس شديد جدا، ولكني -بفضل الله- أصبحت أحسن حالا، ولكن ما يؤرقني هو أداء العمرة، فمنذ أن أعرف بأني ذاهبة للعمرة يبدأ القلق، والوساوس تزيد، وكأني في بداية المرض، وساوس في الصلاة والطهارة، وأرق وعدم نوم.
مشكلتي هي في الوضوء للطواف ونية السعي، فأنا أتوضأ كثيرا، ثم أذهب وأتوضأ ثانية في الحرم، ومن الممكن أن ينتقض الوضوء حقيقة قبل أن أنزل للطواف، ولكن أنزل وأقول: أنا توضأت ونزلت، والمشكلة أني لا أحس بأي مشكلة بعدها، فأظل في ضيق، وأقول: لو كنت توضأت مرة ثانية كنت أكملت الطواف بشكل صحيح والسعي أيضا، فبعد أن أبدأ الشوط أقول: لا النية لم تكن سعيا، وهذا الأمر حصل معي مرتين في عمرتين، وكانت أول مرة أوسوس في النية أو أنني كنت فعلا لم أنو، لا أدري؟ لأنني لم أكن أعاني من قبل من موضوع النية، ولكني أكملت السعي، ولم أفعل شيئا، وبنيت على السابق، فهل عمرتي صحيحة؟
آسفة على الإطالة، ولكني في هم، وهل يجوز لي أن آخذ بالقول: أن الطواف لا يلزمه طهارة (وضوء)؟