السؤال
السلام عليكم.
أنا أم أعاني منذ ست سنوات من حالة من الهبوط، وكأن ضغطي ينخفض، ولكن عند قياسه مرة أجده نازلا 90/60، ومرة أجده جيدا، رغم حالة الهبوط تلك، فزرت طبيب القلب، وعملت تخطيطا للقلب عدة مرات، وإيكو القلب مرة واحدة، وجهد القلب مرة واحدة، وعملت كل التحاليل، وكلها سليمة -والحمد لله تعالى-، ولكن الحالة تتطور مرة بعد مرة، في الأول كانت على شكل تعب وهبوط، ثم أصبحت تأتي مع ألم في الكتف الأيسر، وآلام في جهة القلب، وفي الجهة المقابلة لها من الظهر، وأحس بأن قلبي متعب، وكأنه ينبض رغما عنه، وأصبحت منذ ذلك الحين لا أستطيع النوم على ظهري أو جانبي الأيسر، وتأتيني هذه الحالة منذ قرابة الشهر، وأصبحت الآن تطول، وحاليا أنا متعبة منذ مطلع العام الهجري، ولا أعرف السبب!
ولقد زرت طبيبا نفسيا، لأن الكل رجح أنها حالة نفسية، وأعطاني دواء الفلوكسيتين 20 ملغ، ودواء البرانولول 0،25 ملغ في اليوم لمدة شهر، ثم حاليا آخذ 40 ملغ فلوكسيتين، ولكن الحالة لم تختفي، ولا أدري ما سببها؟
عندما أكون نائمة وأستيقظ أكون نشيطة، كأن شيئا لم يكن، ولكن بمجرد أن ابدأ في الحركة والمشي داخل البيت أحس بأن ركبي ترتجف، ويدي كذلك، ويبدأ ألم في رأسي، حتى أضطر إلى ربطه بشدة.
أنا أفسر ذلك بأن الدم ربما لا يصل إلى دماغي وأطرافي، لهذا أحس بذلك، فما تفسيركم لحالتي؟ وبماذا تنصحونني؟ وهل الجلطة القلبية تشخص بالتخطيط أو إيكو القلب، أم يجب عمل فحص أكثر دقة؟ وما هو؟
شكر الله جهودكم، وجعلها في ميزان حسناتكم، وجزاكم الله كل خير.