السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.. لكم جزيل الشكر على هذا الموقع الرائع، نسأل الله لكم الأجر العظيم لما تقدمونه من فائدة.
أنا معلمة عمري 35 سنة، وحالتي تتلخص في قلق وتوتر وضيق، أصبت به بعد نوبات صداع نصفي متكرر مع وقت الدورة، أجريت فحوصات وراجعت الأطباء، فقالوا أنه صداع توتري ونصفي متزامن مع الدورة، انتهت نوبات الصداع، وتعالجت منها بماء زمزم -ولله الحمد-، المشكلة فيما أصابني بعدها من قولون عصبي، وقلق ووساوس بأنني مريضة، وأي ألم يصيبني صرت أقلق تجاهه، وأشعر أن في رأسي شيئاً، مع أنني -والحمد لله- أتمتع بصحة وعافية، لكن وساوس الشيطان لا تكاد تفارقني.
دخلت الموقع وحاولت أن أجد حالة مشابهة لحالتي لكي أستخدم العلاج المناسب، لأنني أخاف أن أستخدم علاجاً يضرني، أشعر أحياناً بشد في عضلات الرقبة وفروة الرأس، وخفقان في القلب، وغصة في الحلق، وألم في العين والأذن اليمنى، وكلما راجعت طبيباً قال لي أنه بسبب التوتر.
حاليا استخدم الدوغماتيل، تحسنت نوعاً ما، لكن لا أعرف الجرعة الصحيحة، أحد الأطباء كتب لي سبرالكس، لكن خفت من استخدامه، فقررت استخدام الدوغماتيل مع أنه يسبب تأخر الدورة.
أفيدوني وأرشدوني إلى الحل الأمثل، ولكم جزيل الشكر، أسأل الله لي ولكم الجنة بغير حساب.