السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: جزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه في هذا الموقع المبارك.
ثانياً: لقد أطلعت على كثير من الاستشارات في الموقع، ولفت انتباهي دواء الزولفت، فأنا أعاني من خوف وقلق عندما أتقدم للإمامة في الصلوات الجهرية، فقد كان في السابق خوف شديد، وارتباك شديد، لكن الآن صليت أكثر من مرة، ولاحظت أنه يوجد خوف بسيط، وصعوبة في التنفس، والقليل من الرعشة، ولكني أتوقع أنه كلما كان عدد المصلين أكثر أو تغير المكان الذي تعودت عليه سوف يزداد القلق، وكذلك يصيبني خوف شديد إذا أردت إلقاء كلمة دعوية للمصلين، وكذلك أتردد كثيرًا عندما أريد أن أستفسر أحد المدرسين بالجامعة.
الحمد لله ألقيت كلمة في إحدى المواد في الجامعة، وكان هناك قلق بسيط، ولكن الوضع الاجتماعي لا بأس به، فأنا أخرج مع الأصدقاء، وأجلس معهم، فأنا في بداية الأمور الاجتماعية يكون عندي شيئاً من الخجل والقلق، لكن مع التعود يذهب، لكن بعض الأمور ليست لدي الجرأة الكافية لأتعود عليها، ولكني أعتقد أن أهم سبب هو أني أفكر بمراقبة الناس، ودائمًا أدافعه، فما هي نصيحتك لي بالنسبة لاستخدام الزولفت؟ وما هي الجرعة المناسبة؟
وجزاكم الله خيرًا.