السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع، وأنا من المتابعات لموقعكم الجميل والمفيد.
قبل أن أكتب مشاركتي حاولت البحث عن حالة تشبه حالتي في الاستشارات، لكن أظن أن حالتي مجموعة أو خليط من المشاكل.
أنا سيدة عمري 30 سنة، مررت بتجربة قاسية في زواجي الأول، واخترت الطلاق، والآن أنا متزوجة، لكن زوجي يعيش في دولة بعيدة، تزوجت في شهر 12، بقي زوجي معي 10 أيام فقط، وبعدها سافر إلى مكان عمله.
دورتي الشهرية كانت منتظمة جداً- 25 يوماً- وكانت لا تتأخر أبداً، بعدما سافر زوجي تأخرت دورتي 4 أيام، وشككت أنني حامل، وعملت تحليلاً في المنزل، وكانت النتيجة سالب، بعدها نزلت الدورة، ولكن بقيت يومين فقط نزل فيهما دم لونه غامق جداً، و3 أيام الباقية فقط مجرد أوساخ.
ودورتي الثانية تقدمت 3 أيام، وحصلت نفس المشكلة، وبدأت ألاحظ ظهور الشعر في الذقن بشكل واضح، وكذلك شعر الشنب، كنت دائما أزيله لكن لاحظت أنه بدأ يطلع بسرعة كبيرة، وشككت أنني حامل -لأنني أسمع عن الحمل مع وجود الدورة-، وذهبت للمختبر في شهر 4 وعملت تحليل الدم للحمل، وكان سالباً.
وبدأت أحس بخفقان شديد ومستمر في بطني، لدرجة أنني أرى بطني يهتز، وغثيان وتعب وألم في عضلاتي، شككت بوجود مشكلة في الهرمونات، وذهبت عند طبيبة نسائية عملت لي فحصا بالأمواج الصوتية، وجدت كل شيء سليماً، لكن وجود ليف في الرحم حجمه 25.2*9.7 مليمتر، وقالت ليس له تأثير، وطلبت أن أعمل تحليلاً للهرمونات في اليوم الثالث من الدورة الشهرية.
وهذه النتائج:
Fsh=4.95 mui/ml
Lh=2.44 mui/ml
Testosterone= 1.62 nmol/l
Delta4-androstenedione =9.8nmol/l
2.8ng/ml
وأخبرتني أن النتائج مطمئنة، وسبب زيادة الشعر في جسمي وتغير دورتي ليس بسبب الهرمونات، وأعطتني دواء أستخدمه لمدة 10 أيام حبتين يومياً، أبدأ في استعماله يوم 15 من دورتي الشهرية (duphaston)، وقالت لي أن هذا الدواء سوف يعالج التغير الذي حصل في دورتي الشهرية، وسوف ينظم كمية الدم التي تنزل.
خجلت أن أخبرها أنني أشك في أنني حامل، لكي لا تستهزئ بي، وبالأخص أنها عملت لي فحصاً، يعني لو كنت حاملاً سوف يكون واضحاً، لكن سؤالي هو: لماذا أحس بتعب وإرهاق شديد، وبالأخص في الصباح وبعد الظهر، والغثيان وعدم الرغبة في الأكل، وانتفاخ في البطن يشكل ملحوظ بدون غازات، وأحس بخفقان شديد بقلبي، وأحس أيضا بخفقان كأنه موجود في بطني تحت السرة، وفي بعض الأحيان فوقها؟
للعلم أنا أعاني من القلق واكتئاب بسيط بسبب بعد زوجي عني، فأنا أخاف على نفسي أن أصاب بالوسوسة، لأنني أحس في بعض الأحيان أنني حامل، وأظن أن التحاليل خاطئة، هل هذا بسبب رغبتي الشديدة في الحمل أم ماذا؟ فقد أصبحت أحب الوحدة والعزلة كثيراً، أرجو أن تردوا علي، ولو كان هناك دواء يخفف من قلقي وعصبيتي، أتمنى أن تعطونني اسمه، حقا أخاف على نفسي من الانهيار.