السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أبلغ من العمر 27 عامًا، وقد مارست العادة السرية بشراهة منذ البلوغ دونما أعرف أن الذي أفعله هو العادة السرية، ولما كبرت عرفت أن هذه هي العادة المذمومة، وما زلت أمارسها بشراهة، وقد وفقني الله بفضله أن أقلع عنها، وقد أقلعت عن هذه العادة منذ شهر سبتمبر الماضي أي منذ (8) ثمانية أشهر متواصلة، (من 1 سبتمبر 2013 حتى 27 إبريل 2014م)، ولكن أغواني الشيطان مرة أخرى، فرجعت أفعلها لمدة أسبوع من (29 إبريل 2014 م حتى 9 مايو 2014م) والآن وفقني الله ألا أعود إليها مرة أخرى منذ يوم (9 مايو 2014م) حتى الآن.
أولاً: هل ستزول أضرار العادة السرية بمجرد إقلاعي عنها؟ وهل ستؤثر على الإنجاب؟ خصوصًا أن زواجي في شهر سبتمبر القادم، أي بعد (ثلاثة أشهر) فقط.
ثانيًا: لاحظت في الفترة الأخيرة كثرة استثارتي، وإذا حدثت استثارة لي وانتصب القضيب في مرات قليلة بمجرد لمسة فقط أجده يقذف؟ فهل أنا مصاب بسرعة قذف، وهل هذا يؤثر علي في الزواج؟
ثالثًا: للعلم أنا لدي رغبة جنسية شديدة، ويحدث لي الانتصاب الصباحي بصفة دائمة، ويستمر لفترة طويلة قرابة الربع أو النصف ساعة، وكلما هاتفت خطيبتي أكون هائجًا، وعندما أجلس معها أجد دائمًا مشاعري متحركة، وقضيبي منتصب بمجرد أن أسلم عليها باليد، أو أتحدث معها، ومنذ أن أقلعت عن العادة السرية والاحتلام يحدث لي بصفة دورية.
مما سبق عرضه لحالتي، هل أنا سليم جنسيًا؟ وهل العادة المشؤومة ستؤثر على إنجابي؟ وهل لدي سرعة قذف كما ذكرت؟ وهل سأعود طبيعيًا من خلال الثلاثة أشهر المقبلة قبل الزواج؟ وهل أنا بهذه الصورة قادر على الزواج أم أترك خطيبتي؟ وأعزف عن الزواج حتى لا أحرج نفسي معها؟ وكيف أطمئن على نفسي؟ وما هو علاجي؟ وإذا كنت أصبت بسرعة قذف فعلاً، فما هو العلاج حتى أعود طبيعيًا قبل الزواج؟
جزاكم الله خير الجزاء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.