السؤال
السلام عليكم.
لي سنتان متزوجة، بعد زواجي بسنة مرض زوجي بالاضطراب الوجداني (نفسي)، وتغيرت حياتي فأصبحت كلها مشاكل، لا أفهمه ولا أفهم تصرفاته، صحيح أنه تحسن قليلا لكن حياتي تختلف عن السنة الأولى، لأن السنة الأولى معا كانت حياتنا حلوة، وهو يحبني والكل يعرف وكنت أعيش معه بسعادة. أما السنة الثانية بعد مرضه، رقد في المستشفى لأسبوع وخرج متحسنا كثيرا، واستمر في تحسن 3 شهور ثم ترك العلاج من نفسه، ولم يسمع كلام الدكتور الذي حذره من ترك الدواء فجأة لأنه سينتكس، واستمر في تحسن بعد ترك العلاج لشهرين، وبعدها بدأ ينتكس ورجعت له حالته ودخل المستشفى مرة ثانية، لكن كانت انتكاسته قوية، وتحسن قليلا.
والآن هو مستمر على العلاج وفيه تحسن يوما بعد يوم –والحمد لله-، لكن خائفة أن يترك العلاج، ولأن حياتي معه الآن صارت صعبة وكلها مشاكل وأصبح عصبيا، أسئلتي:
- هل يمكن لمرضى الاضطراب الوجداني أن يتزوجوا ويكونوا آباء وعندهم أولاد؟
- هل يمكن أن يتعافى من هو في حالة زوجي؟ أنا تحملت تصرفاته لأجل مرضه، ولأني أتمنى أن يتحسن ويتعافى، لذلك لم أخبر أهلي أن زوجي مريض خوفا من حدوث مشاكل، هل تصرفي صحيح؟
- وهل في حالته الطلاق أفضل؟ على الرغم من أن زوجي أفضل من ابن عمي، لأن الأخير يريدني وهو مدمن، هل أطلب الطلاق أم أستمر معه؟
انصحني الله يسعدك.