السؤال
السلام عليكم.
استخدمت سابقا حبوب سايروكسات لمدة 4 سنوات تقريبا بسبب الرهاب الاجتماعي، وتحسنت بشكل ملحوظ، وتركت العلاج بشكل تدريجي حتى انتهيت منه قبل سنتين تقريبا.
المشكلة الآن: بدأت أشعر بقلق شديد على أي شيء، مثلا على ابنتي أو أهلي، وازداد الرهاب بقوة حتى مع بعض إخوتي أرتبك وأتوتر في الكلام، ويصيبني هلع شديد مفاجئ أحياناً عند تذكر بعض المخاوف وإمامة الناس، أو تذكر بعض المشاكل العائلية، وتمر بي لحظات كآبة.
سؤالي كالتالي:
أيهما أفضل: السايروكسات أم الزولفت، أو السبرالكس أو الروميرون أو البروزاك أو الامبرمين أو الايوراكس؟ أو أي علاج آخر؟
علمًا بأن سلبيات السايروكسات التي واجهتها -ولا أريد أن أواجهها في العلاج الجديد-، هي الخمول والكسل الذي دفعني للتفكير في المنشطات (المخدرات) وجرأني على البحث عنها، وكذلك أعاقني وثبطني عن كثير من الطاعات.
أرجو أن أجد إجابة شافية وافية يسعد بها قلبي، وتبعث بي الأمل من جديد؛ فقد تعبت، تعبت!
جزاكم الله خيراً.